رئيس الإمارات: الاستثمار في الشباب المؤهل أولوية رئيسية
15 يوليو هو اليوم العالمي لمهارات الشباب
أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الاستثمار في الشباب يمثل حجر الزاوية في استراتيجية التنمية الشاملة للدولة.
الشباب هم ركيزة التنمية وقادة الغد
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة نشرها على منصة "إكس" بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب: "في "اليوم العالمي لمهارات الشباب" أؤكد أن تمكين الشباب والاستثمار فيه وتأهيله بمهارات المستقبل وعلومه ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتابع سموه قائلا: "الشباب هم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية، كما إنهم ركيزة التنمية وقادة الغد في مجتمعاتهم وعليهم اكتساب كل ما يمكنهم من الإسهام الفاعل في تقدم بلادهم وصنع المستقبل المزدهر لها".
في "اليوم العالمي لمهارات الشباب" أؤكد أن تمكين الشباب والاستثمار فيه وتأهيله بمهارات المستقبل وعلومه ركن أساسي ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة. الشباب هم القوة والطاقة والطموح والثروة الحقيقية، كما إنهم ركيزة التنمية وقادة الغد في مجتمعاتهم وعليهم اكتساب كل ما يمكنهم من…
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) July 15, 2024
اليوم العالمي لمهارات الشباب
الجدير بالذكر، أن الدول تحتفل باليوم العالمي لمهارات الشباب، والذي يصادف الخامس عشر من يوليو من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "مهارات الشباب من أجل السلام والتنمية"، ليؤكد على الدور المحوري للشباب في بناء مجتمعات سلمية ومزدهرة، وتعزيز قدراتهم على الاندماج في سوق العمل وتحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي أهمية مهارات الشباب لكونها مفتاحًا لولوج سوق العمل والحصول على وظائف لائقة تعزز من قدراتهم على العيش الكريم وتحقيق الاستقلال المادي.
وتساهم مهارات الشباب في إطلاق مشاريعهم الخاصة وتحفيز الابتكار ونمو الاقتصاد، كما يلعب الشباب دورًا هامًا في نشر ثقافة السلام وحل النزاعات وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل.
وتساهم مهارات الشباب في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، كالصحة والتعليم والبيئة.
تقع مسؤولية تمكين الشباب على عاتق جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
ولتحقيق ذلك، يجب العمل على الاستثمار في التعليم والتدريب من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة تُلبي احتياجات سوق العمل وتعزز مهارات الشباب.
ودعم ريادة الأعمال من خلال توفير بيئة داعمة للشباب لبدء مشاريعهم الخاصة من خلال تسهيل الوصول إلى التمويل والإرشاد والتوجيه وإشراك الشباب في صنع القرار وتشجيعهم على التطوع والمشاركة في الأنشطة المجتمعية.