رئيس «التعاون الاقتصادي»… زيادة العرض أفضل طريقة لتثبيت أسعار النفط
ويشير إلى أن بدائل النفط الروسي متاحة للعالم
قال ماتياس كورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن أفضل طريقة لتثبيت أسعار النفط هي زيادة العرض، وبدائل النفط الروسي متاحة للعالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اجتماع مجموعة العشرين للقادة الماليين
وبحسب شبكة سي إن بي سي، أشار كورمان إلى أن حرب روسيا على أوكرانيا قد فرضت «عبئاً ثقيلاً على العالم»، يأتي ذلك على هامش اجتماع مجموعة العشرين للقادة الماليين في بالي بإندونيسيا، اليوم الجمعة.
وأضاف كورمان: «إن الحرب تؤدي إلى تباطؤ النمو، ارتفاع التضخم، ارتفاع أسعار الطاقة، ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بالإضافى إلى تحديات الأمن الغذائي، لذلك من الواضح أن العالم سيكون أفضل حالاً إذا أوقف فلاديمير بوتين هذه الحرب». وأكد أن أي إجراء لزيادة العرض سيخفض سعر النفط وسيكون لدينا التأثير المطلوب.
تحديد سقف أسعار النفط الروسي أقوى أدوات معالجة الاقتصاد
ومن ناحيتها، قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، إن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي سيكون حاسماً لخفض التضخم. فقد ارتفع تضخم المستهلك الأمريكي في يونيو إلى أعلى مستوى في 40 عاماً عند 9.1لإ، وفقاً للبيانات الصادرة هذا الأسبوع.
وأوضحت يلين: «أن تحديد سقف لأسعار النفط الروسي هو أحد أقوى أدواتنا لمعالجة الألم الذي يشعر به الأمريكيون والعائلات في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي في محطة الوقود ومتجر البقالة».
رداً على ذلك، قال كورمان إن وزراء خارجية مجموعة العشرين سيجرون «محادثات» حول فرض سقف للسعر.
بينما أشارت يلين إلى أن سقف أسعار النفط الروسي سيحرم الرئيس الرسمي من الإيرادات التي تحتاجها آلته الحربية.
وقال كورمان الذي كان يشغل منصب وزير المالية الأسترالي قبل منصبه الحالي: «أي إجراء لزيادة المعروض سيخفض سعر النفط وسيكون لدينا التأثير المطلوب».
وأضاف: «رسالتي هي أن هناك خيارات متاحة للعالم في سياق اقتصاد السوق العالمي المفتوح، من خلال زيادة الإنتاج من مصادر أخرى، يمكننا تعويض بعض هذا الاختلاف ويمكننا المساعدة في ضمان استقرار السعر عند مستوى أكثر ملاءمة مستوى».
وقال إنه في حين أن الحرب الروسية قد فرضت ضغوطاً هائلة على العالم، فإن ارتفاع أسعار النفط ما هو إلا «أحد المظاهر» و«عبء التكلفة».
وأضاف كورمان: «من المهم حقاً أن يتكاتف باقي العالم ببعضه ويعمل معاً للمساعدة في تخفيف بعض هذا التأثير».