ديب سيك يدخل قطاعي السيارات والاتصالات في الصين

  • تاريخ النشر: منذ ساعتين

الصين تعزز تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر دمج ديب سيك في قطاعات رئيسية

مقالات ذات صلة
ديب سيك الصينية تواجه اتهامات بسرقة بيانات من شركة OpenAI
اضطرابات في أسواق التكنولوجيا بعد إنجاز ديب سيك المدهش
ديب سيك تسبب خسائر لأثرياء العالم تقدر بـ106 مليارات دولار

أعلنت عدد من الشركات الصينية الكبرى عن خطط لدمج خدمات تطبيق ديب سيك للذكاء الاصطناعي التوليدي، في أنظمة عملها، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات رئيسية، مثل صناعة السيارات والاتصالات.

الصين تعزز تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر دمج ديب سيك في قطاعات رئيسية

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يأتي هذا الإجراء في إطار الجهود الصينية لتعزيز التنافسية التكنولوجية محلياً وعالمياً، خاصة في مواجهة التطبيقات الأمريكية المماثلة.

وبينت التقارير أن شركات رائدة في صناعة السيارات، مثل: جريت وول موتور، ومقدمي خدمات الاتصالات الكبار في الصين، قاموا بدمج خدمات ديب سيك في أنظمتهم.

حيث سيتم استخدام هذه الخدمات في المركبات المتصلة بخدمة كوفي إنتليجنس، الخاصة بشركة جريت وول موتور، مما يعزز من قدرات الذكاء الاصطناعي في السيارات الحديثة.

ولفتت التقارير إلى أنه من جهة أخرى، فقد أعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، أن أكبر 4 شركات اتصالات في البلاد ستعمل على تبني ديب سيك في أنظمتها، وتوفير هذه الخدمات للمستخدمين على نطاق واسع.

ويأتي هذا الإعلان في إطار الجهود الحكومية الصينية لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز انتشارها في مختلف القطاعات.

ونوهت التقارير إلى أن المستثمرين الصينيين قد سارعوا إلى الاستثمار في الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شركات تصنيع الرقائق ومصممو البرمجيات ومشغلو مراكز البيانات.

كما أن شركة إم إي آي جي الصينية، التي توفر محطات بيانات لاسلكية لأجهزة إنترنت الأشياء، قد كشفت أيضاً عن نيتها للتكيف مع نماذج ديب سيك، على الرغم من أنها أكدت أن العمل لا يزال في مراحله المبكرة.

وبينت التقارير أن هذه الخطوات تعد جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الابتكار التكنولوجي في الصين، خاصة في ظل المنافسة الشديدة مع التطبيقات الأمريكية، كما أنها تعتبر مؤشراً على التوجه العام للشركات الصينية نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز كفاءة أنظمتها وخدماتها.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوات في تعزيز الابتكار التكنولوجي، وزيادة التنافسية في السوق العالمية.