دوين جونسون يعلن قراراً مصيرياً بعد حادثة قتل بالدوين لمديرة التصوير
قرر النجم الأمريكي الشهير دوين جونسون المعروف بلقب "ذا روك" أو "الصخرة" بوقف استخدام الأسلحة النارية الحقيقية خلال أفلامه وذلك بعد الواقعة المأساوية التي أدت إلى مقتل مديرة تصوير فيلم "راست" قبل أسبوعين.
وكان النجم الهوليوودي أليك بالدوين قد أصاب مديرة التصوير هالينا هاتشينز بالخطأ خلال تصوير أحد مشاهد فيلم "راست" لتؤدي هذه الإصابة إلى وفاتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما تسبب إطلاق النار كذلك في إصابة جويل سوزا مخرج الفيلم وانتقاله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واتخذ دوين جونسون القرار بإيقاف استخدام أي أسلحة نارية حقيقية خلال تصوير الأفلام.
وقال جونسون إنه أصيب بصدمة شديدة بعد نبأ وفاة مديرة التصوير هالينا هاتشينز، ليفكر بعد ذلك في إعادة النظر في استخدام الأسلحة النارية.
ويلزم قرار دوين جونسون شركة "سفن باكس برودكشنز" للإنتاج بعدم استخدام الأسلحة النارية الحقيقية مجدداً خلال تصوير أفلامها.
ووصف دوين جونسون أن الخطأ الذي حدث أزهق روحاً وهو ما يرغب في تكراره مجدداً.
وأوضح ذا روك أن قراره لا يلزم أي شخص آخر ولكنه اتخذ هذا القرار بصورة نهائية سواء في الأفلام أو المسلسلات التليفزيونية التي ستنتجها الشركة.
وستقوم الشركة باستبدال الأسلحة النارية الحقيقية بأخرى بلاستيكية مع الاستعانة بالمؤثرات البصرية الخاصة حتى تظهر وكأنها أسلحة حقيقية.
وأكد دوين جونسون أن برغم التكلفة ستكون أكبر في حالة الاعتماد على أسلحة بلاستيكية بسبب الحاجة لتعديلها بالمؤثرات البصرية فإن سلامة المشاركين في التصوير أهم كثيراً.
تحقيقات جديدة مثيرة عن واقعة مقتل مديرة تصوير فيلم "راست"
وكشفت تحقيقات جديدة عن واقعة قتل الممثل الأمريكي أليك بالدوين لمديرة التصوير فيلم "راست" وإصابة المخرج عن بعض المعلومات المثيرة.
ودافعت هانا غوتيريز ريد، خبيرة الأسلحة الخاصة بفيلم "راست" أنها لم تكن على علم بتاتاً بوجود رصاص حي في المسدس الذي تسبب في قتل هالينا هاتشينز مديرة تصوير الفيلم وإصابة جويل سوزا مخرج العمل كذلك.
مسؤولة الأسلحة في الفيلم لا تعرف مصدر الذخائر الحية
وذكر محامو هانا غوتيريز ريد أن موكلتهم ليست لديها أي مسؤولية حول مقتل هاتشينز خلال الأسبوع الماضي في ولاية نيو مكسيكو في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
كما قال محامو خبيرة الأسلحة أنها لا تمتلك أي فكرة عن مصدر الذخائر الحية.
مفاجأة قد تقلب القضية رأساً على عقب
ولكن موقع "ذي راب" المتخصص في متابعة أخبار المشاهير كشف مفاجأة صادمة قد تقلب القضية رأساً على عقب.
ويشير موقع أخبار المشاهير أن بعض أعضاء فريق عمل فيلم راست استخدموا المسدس الذي ارتكبت به واقعة القتل الخطأ في إطلاق الرصاص الحي على قوارير البيرة قبل ساعات من الحادث المأسوي.
ويتوقع الخبراء القانونيين أن تتحمل خبيرة الأسلحة مسؤولية قتل هاتشينز حتى لو وقع ذلك بالخطأ وذلك بتهمة الإهمال الجسيم الذي أدى إلى مقتل شخص بريء.
وتقع مسؤولية الأسلحة بصورة أساسية على خبراء الأسلحة الذين يتأكدون بصورة من مستمرة من أن هذه الأسلحة لا تمثل خطورة حقيقية على طاقم العمل، كما يجب أن تسحب الأسلحة بصورة سريعة من أيدي مستخدميها بعد الانتهاء من مشاهد التصوير.
ونفت هانا غوتيريز ريد رؤية أي شخص يطلق رصاص حي من هذه الأسلحة وشددت أنها لم تكن لتسمح بذلك وأن الأسلحة كانت في مكان آمن ولم يخرج إلا لأداء المشهد المشؤوم.
وتعتبر هانا غوتيريز ريد التي تبلغ من العمر 24 عاماً جديدة في عالم السينما ويعتبر فيلم "راست" هو تجربتها الأولى كخبيرة أسلحة.
وتكشف التقارير أن خبيرة الأسلحة الشابة كانت تشرف على موقعين للتصوير في الوقت ذاته وهو الأمر الذي قد يكون صعب الأمر عليها وقلل من يقظتها وقدرتها للحفاظ على سلامة طاقم العمل من التعرض للأذى بسبب الأسلحة.
مسؤولة الأسلحة تتهم طاقم الإنتاج
ودافعت هانا غوتيريز ريد عن نفسها مؤكدة أنها طالبت طاقم الإنتاج بأن يمهلها وقت أطول لإعداد الأسلحة وتحضيرها بصورة مثالية لمشاهد إطلاق النار ولكن الجهة الإنتاجية رفضت ذلك بسبب ضيق الوقت.
وأوضحت هيئة الدفاع عن خبيرة أسلحة فيلم "راست" أن موقع التصوير كان محفوفاً بالمخاطر بسبب عوامل مختلفة منها إعمال إقامة اجتماعات أمنية وذلك يخلي مسؤولية هانا غوتيريز ريد عن الحادثة.
فيما أوضح أدان مندوزا قائد الشرطة في مقاطعة سانتا والذي يعتبر المشرف الأساسي على التحقيق أنه يرى من التحقيقات بأن الاستهتار كان سائداً في موقع تصوير الفيلم.
وكانت صحيفة أمريكية قد مفاجأة صادمة عن أحد الشخصيات التي قد يكون لها دوراً رئيسياً في واقعة القتل الخطأ التي تورط فيها النجم الأمريكي الشهير أليك بالدوين.
صحيفة وجهت أصابع الاتهام لمسؤولة الأسلحة
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن حادثة القتل الخطأ التي تورط فيها أليك بالدوين لمديرة التصوير هالينا هاتشينز بالإضافة لإصابته لمخرج العمل جويل سوزا قد تكون وقعت بسبب مسؤولة الأسلحة في الفيلم.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولة الأسلحة التي تدعى "هانا غوتيريز ريد" قد تكون لعبت دوراً محورياً في حادثة إطلاق النار بسبب إهمالها.
وتشير الصحيفة إلى أن "هانا غوتيريز ريد" هي المسؤولة الأولى عن فحص الأسلحة وهي تعتبر فتاة صغيرة لا تزال في العشرينات من عمرها وهذا هو العمل الأول الذي تلتحق به.
وكشفت التحقيقات أن مسؤولة الأسلحة كانت مهملة فيما يتعلق بالبنادق كما أنها كانت تلوح بيها بين الحين والآخر وحملت الأسلحة عدة مرات بطريقة غير آمنة.
وجاء التحاق هذه الفتاة الصغيرة بالفيلم نظراً لأنها ابنة صانع الأسلحة الشهيرة في هوليوود والذي يدعى "ثيل ريد".
ووصفت التحقيقات مسؤولة الأسلحة بأنها عديمة الخبرة وسبب إهمالها وقع حادثان آخران خلال تصوير الفيلم وذلك نتيجة تصرفات طاقم العمل واستهانتها بالأسلحة.
الشرطة تكشف مفاجأة عن حادثة القتل
وكشفت تحقيقات الشرطة الأمريكية عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا على يد النجم الأمريكي أليك بالدوين خلال العمل في أحد الأفلام الجديدة الذي يحمل اسم "راست".
وأكدت تحقيقات الشرطة أن الممثل الأمريكي أليك بالدوين تسلم من مساعد المخرج سلاحاً على أنه "مسدس فارغ" وآمن ولكن المسدس كان يحتوي على ذخيرة حية.
المسدس كان يحتوي على ذخيرة حية
وانطلقت الذخيرة الحية من مسدس بالدوين إلى صدر مديرة التصوير هالينا هاتشينز لتسقط على الأرض وسط بركة من الدماء، وحاولت طائرة مروحية نقلها بسرعة إلى أقرب مستشفى لموقع التصوير ولكنها لفظت أنفسها الأخيرة، فيما أصابت الرصاصة كتف مخرج العمل الذي كان يقف خلف مديرة التصوير.
ومن التحقيقات تعتقد إدارة الشرطة أن مساعد المخرج الذي سلم المسدس إلى أليك بالدوين لم يكن يعلم هو الآخر أن بداخله ذخيرة حية وهو ما يثير لغزاً حول هذه القضية.
ومن جانبه، أكد أليك بالدوين أنه يتعاون مع الشرطة بشكل كامل لتحديد الأسباب الحقيقية حول وقوع هذا الحادث الأليم يوم الخميس.
وقررت الشرطة إيقاف تصوير الفيلم، ولكن حتى الآن لم يتم توجيه الاتهامات إلى شخص بعينه وأن التحقيق لا يزال مفتوحاً، وأن بالدوين أفاد الشرطة بنفسه عن حادث إطلاق النار وتوجه لاستجوابه.
كما كتب بالدوين على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر كلمات عبرت عن صدمته من الحادث المأسوي.
كلمات تعبر عن صدمة بالدوين
وقال بالدوين في تغريدته: "تعجز الكلمات عن التعبير عن الصدمة والحزن الذي ألم بي بعد الحادث المأساوي الذي أودى بحياة هالينا هاتشينز الزوجة والأم والزميلة التي نكن لها كل تقدير".
وأضاف: "أنا على اتصال بزوجها، وأقدم المساندة له ولعائلته، قلبي منفطر على زوجها وابنها وكل من عرفها وأحبها".
الجدير بالذكر أن الحادثة مأساوية، تسبب الممثل الأمريكي الشهير أليك بالدوين في مقتل سيدة وإصابة رجل آخر خلال تصوير أحداث فيلم "راست" وذلك بسبب مقذوفات من سلاح ناري كان يمسكه النجم الهوليوودي.
وكشفت شبكة سي إن إن الأمريكية أن خلال تصوير الفيلم في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، قام الممثل أليك بالدوين بإطلاق الرصاص من سلاح ناري كان يفترض بأن يكون محشواً برصاص غير حقيقي.
الشرطة تبحث عن سر اللغز
وأعلنت الشرطة أن الحادث المأسوي وقع خلال إطلاق نار خلال تصوير فيلم ويسترن تعود أحداثه في القرن التاسع عشر وأوضحت السلطات أن مديرة التصوير التي تدعى هالينا هاتشينز لقت مصرعها بسبب الحادث فيما أصيب المخرج جويل سوزا وتم نقله إلى المستشفى.
والغريب في الأمر أن المسدس كان لا يحتوي على عيار ناري حي ولكن يوجد به نوع من أنواع الذخيرة المستخدمة في التصوير.
وحاول رجال الإسعاف نقل مديرة التصوير الأمريكية بطائرة مروحية سريعاً إلى المستشفى ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، ولحسن الحظ غادر المخرج سوزا المستشفى بعد مدة قصيرة من وصوله إليها.
أليك بالدوين سلّم نفسه إلى الشرطة
وأصيب أليك بالدوين بالصدمة بسبب معرفته بوفاة هاتشينز التي تبلغ من العمر 42 عاماً، ليذهب النجم الأمريكي بعد ذلك إلى مركز الشرطة تطوعاً ليتم استجوابه عن الحادث.
وذكرت الشرطة أن أليك بالدوين حضر لاستجوابه ثم غادر بعد انتهاء التحقيق، ولم يتم توجيه إليه أي تهم قضائية كما أنه لم يتم توقيف أي شخص حتى الآن.
وتعمل الشرطة على مواصلة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث الأليم الذي وقع في مزرعة "بونانزا كريك" وهو يعتبر أحد أشهر مواقع التصوير في المنطقة التي تستخدم في صناعة أفلام "الويسترن".
وتبحث الشرطة عن نوع المقذوف الذي أطلق من السلاح الناري والظروف التي حدث فيها ذلك خاصة وأنه من المفترض أن هذه المقذوفات مصنوعة بعناية للاستخدام في تصوير المشاهد السينمائية دون إصابة أي شخص بأذى.
حزن عميق على هاتشينز
وأعلن الكثير من زملاء هاتشينز أسفهم على وفاتها خاصة وأنها كانت تعتبر من النجوم الصاعدين في مجال التصوير السينمائي بعدما درست الصحافة في أوكرانيا ثم انتقلت لدراسة السينما في لوس أنجلوس وكان يتوقع لها مستقبلاً كبيراً.
ومن جانبه، نعى المخرج آدم إيجبت مورتايمر، هاتشينز والتي تعاونت معه في فيلمه "العدو اللدود" الذي صدر في العام الماضي.
كما نعت نقابة المصورين السينمائيين، مديرة التصوير هاتشينز، ووصفوا وفاتها بأنها "خسارة فادحة".
الجدير بالذكر أن أليك بالدوين يعتبر من أهم وأشهر نجوم هوليوود وحصد العديد من الجوائز عن أعماله سواء في السينما أو في التليفزيون.
كما اشتهر بالدوين خلال السنوات الأخيرة بتقليده للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتدور أحداث فيلم راست من بطولة أليك بالدوين حول رجل خارج عن القانون يدعى هارلاند راست يحاول نجدة حفيده الذي يبلغ من العمر 13 عاماً بعدما حكم عليه بالإعدام شنقاً بتهمة القتل، وهو فيلم ينتمي إلى مدرسة أفلام الغرب الأمريكي القديم.
ليست الحادثة الأولى في السينما الأمريكية
ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ السينما الأمريكية، إذ لقي الممثل براندون لي مصرعه في شهر مارس من عام 1993 بسبب إصابته برصاصة في البطن.
ولكن هذه الحادثة شهدت مفاجأة، فعند تشريح جسد براندون لي تم اكتشاف أن السلاح الذي كان من المفترض أن يكون به رصاص غير حقيقي كانت به رصاصة عالقة من عيار 44، ولسوء الحظ انطلقت الرصاصة إلى جسد براندون لي لتكون سبباً في مقتله.
ويعتبر براندون لي هو ابن نجم أفلام الفنون القتالية الشهير بروس لي، وتسبب حادث إطلاق النار في وفاته وعمره يناهز 28 عاماً.