دواء روسي واعد لعلاج السكري من النوع الثاني
خبراء روس يحصلون على براءة اختراع دواء جديد لمرض السكري من النوع الثاني
كشفت تقارير طبية أن خبراء معهد عموم روسيا لبحوث النباتات الطبية والعطرية، قد نجحوا في ابتكار دواء جديداً يخفض مستوى السكر في الدم، مما يمثل بارقة أمل جديدة لمرضى السكري من النوع الثاني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خبراء روس يحصلون على براءة اختراع دواء جديد لمرض السكري من النوع الثاني
ووفقاً لما أعلنه المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية، فقد تم تسجيل الدواء الجديد رسمياً، ومنح مبتكريه براءة اختراع.
وقالت التقارير إن الدواء الجديد يتميز بنشاط بيولوجي مرتفع وسمية منخفضة، وهو مخصص لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، إلى جانب أنه يمتاز بتعزيز متبادل للخصائص الدوائية لكل مكون من مكوناته.
وأوضحت أن هناك عدة أنواع من النباتات الطبية الداخلة في تركيب هذا الدواء الجديدة، مثل: الراسن (الزنجبيل الشامي) وذنب الأسد وعنب الثور ونبات الورد البري.
ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى مارينا جواخايان، كبيرة الباحثين في قسم التجارب التكنولوجيا، حيث قالت إن الأدوية النباتية هي أدوية واعدة في علاج أمراض الغدد الصماء، نظراً لأن لها مجموعة واسعة من الأنشطة البيولوجية.
وأضافت قائلة إن هذا النوع من الأدوية، يمتاز بكونه آمناً، كما أنه من الممكن استخدامه خلال فترة طويلة، دون خشية أن تكون له مضاعفات جانبية أن أن يسبب الإدمان.
وفي سياق متصل، فقد كشف علماء في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأمريكية، عن أفضل الحميات الغذائية التي يُنصح بها لمرضى السكري، وذلك بعد إجراء دراسة شملت 33 متطوعاً يعانون من مقدمات السكري، أو مصابين بالنوع الثاني من السكري.
وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن الحميات الغذائية التي ينصح العلماء بها مرضى السكري، هي حمية الكيتو وحمية البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح العلماء إن حمية الكيتو تمتاز بأنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، مقابل نسبة عالية من الدهون، وهو ما يجعلها مناسبة لمرضى السكري.
أما بالنسبة لحمية البحر الأبيض المتوسط، فوفقاً للعلماء، فهي تعتمد على الخضروات والبقوليات والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والأسماك، إلى جانب أنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ونسبة معتدلة من الدهون.
شاهد أيضاً: علامات تحذيرية تشير إلى ضعف الجهاز المناعي
وقالت التقارير إنه تم تقسيم المتطوعين الذين شملتهم الدراسة إلى مجموعتين، حيث تناولوا على مدى 12 أسبوعاً، الوجبات الغذائية المحددة ضمن النظامين المذكورين، حيث أظهرت نتائج الدراسة مستوى عالياً للتحكم في مستوى الغلوكوز في الدم، إضافة إلى إنقاص أوزان أفراد المجموعتين.
كما لاحظ العلماء إن حمية كيتو تحتوي على نسبة أقل من المواد المغذية، وخاصة الألياف الغذائية، وهو ما يجعل من الصعب الالتزام بها لفترة طويلة، على الرغم من أنها مناسبة لعلاج مرض السكري، والوقاية منه.