دليل غذائي لمرضى التهاب المعدة
التهاب المعدة: النظام الغذائي هو مفتاح الشفاء
أفادت تقارير طبية أن النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً في علاج هذا الالتهاب، مؤكدة على أهمية تعديل النظام الغذائي بناء على نوع التهاب المعدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التهاب المعدة: النظام الغذائي هو مفتاح الشفاء
وقالت التقارير إنه في حالة ارتفاع مستوى الحموضة في المعدة، ينصح باتباع نظام غذائي يهدف إلى تقليل إنتاج الأحماض وتخفيف تهيج بطانة المعدة.
شاهد أيضاً: كيف يمكن الوقاية من الجلطة الدماغية؟
وتشمل النصائح الغذائية في هذه الحالة ما يلي:
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة: تقسيم الوجبات إلى 4-5 وجبات صغيرة على مدار اليوم، حيث إن هذا يساعد على تقليل حموضة المعدة.
- تجنب الأطعمة الحارة والدهنية: يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مثل المرق الدهني والأطعمة المقلية، وذلك لأنها تحفز إنتاج الأحماض.
- الابتعاد عن الأطعمة الحمضية والمتبلة: الأطعمة الحمضية، مثل الحمضيات والطماطم، والأطعمة المتبلة والمدخنة، تزيد من تهيج بطانة المعدة.
- شرب السوائل بكميات كافية: ينصح بشرب الكثير من السوائل، مثل الماء والعصائر الطبيعية المخففة، لتجنب الجفاف، والحفاظ على رطوبة الجسم.
- تجنب الكافيين والكحول: الكافيين والكحول يحفزان إنتاج الحمض في المعدة، لذلك يجب تجنبهما تماماً.
وأشارت التقارير إلى أنه في حالة انخفاض مستوى الحموضة في المعدة، يكون الهدف من النظام الغذائي هو تحفيز إنتاج الأحماض وتحسين عملية الهضم.
شاهد أيضاً: ما هي أفضل خيارات وجبة العشاء؟
وتتضمن النصائح الغذائية في هذه الحالة ما يلي:
- تناول الأطعمة التي تحفز إنتاج الأحماض: مثل المرق واللحوم الخالية من الدهون.
- تجنب الأطعمة التي يصعب هضمها: مثل المعجنات والأرز الأبيض، وذلك لأنها تزيد من حمولة الجهاز الهضمي.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: الألياف تساعد على تحسين الهضم، وتنظيم حركة الأمعاء.
وأضافت التقارير أنه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومناسب لنوع التهاب المعدة، يمكن تخفيف الأعراض، وتحسين نوعية الحياة.