دعايا ببالونات الهيليوم كادت أن تدمر شركة إل جي
إل جي هي واحدة من أكبر شركات الإلكترونيات في العالم، ولها خبرة كبيرة في الدعاية لمنتجاتها، لكن هذا لا يمنع من أنها قامت بواحدة من أفشل الحملات الدعائية في التاريخ.. تعرفوا عليها معنا في هذا الموضوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إل جي تطلق حملة دعائية غريبة للترويج لهاتفها
مع دخول إل جي إلى أسواق الهواتف المحمولة، لم تستطع أن تحقق النجاح المنشود أمام عمالقة صناعة الهاتف المحمول مثل سامسونج.
في عام ألفين وثلاثة عشر ميلادياً، كانت شركة إل جي تخطط لإطلاق هاتفها الرائد الجديد جي 2، ولإطلاق الهاتف في بلدها الأصلي: كوريا الجنوبية، قررت الشركة أن تقوم بتنظيم مجموعة من الفعاليات في مختلف المدن الكورية، حيث يتم ربط بطاقات شرائية لهاتف G2 وبعض الملحقات بقيمة ثمانمئة وخمسين دولاراً تقريباً بمئة بالون منفوخة بالهيليوم، ومن ثم إطلاق هذه البالونات ليبحث عنها المهتمون، ومن يجدها يستفيد من هذه الجائزة القيمة جداً.
حملة إل جي الدعائية تحولت إلى حرب حقيقية
في أول يوم من بدء هذه الفعاليات، اجتمع بضعة آلاف من الأشخاص في الموقع، لكن بعكس ما توقعت إل جي، فهؤلاء الأشخاص لم يكونوا جميعاً يعتمدون على الحظ السعيد.
بعضهم جاء بخطط أخرى، واصطحبوا معهم بنادق ضغط هواء يصوبونها على البالونات، بينما آخرون حملوا عصياً ربط أعلاها بسكاكين أو نصول حادة لثقب البالونات أيضاً، وذلك كي يتمكنوا من إسقاطها والحصول على الجائزة.
ومع وجود هذه الأدوات، سرعان ما تحول الأمر إلى ما يشبه المعركة، وازداد الشغب لينتهي الأمر بعد ساعات بوجود عشرين مصاباً، مع سبعة منهم في وضع حرج تم إسعافهم إثرها إلى المستشفيات.
إل جي تعتذر وتعلن فشل الحملة الدعائية
لتجد شركة إل جي LG نفسها مرغمة على الاعتذار لهؤلاء المصابين، مع القيام بدفع تعويضات كبيرة لهم، كما ألغت الشركة جميع الفعاليات الأخرى التي كانت قد خططت لها في المدن والمناطق الأخرى، لتفشل هذه الحملة في بدايتها فشلاً ذريعاً، وتكاد تودي بسمعة الشركة إلى الهاوية.