دراسة: مضادات الذهان مرتبطة بآثار جانبية خطيرة لمرضى الخرف
مضادات الذهان والخرف: دراسة طبية جديدة تكشف عن آثار جانبية محتملة
أظهرت دراسة طبية حديثة أن العديد من العلاجات المضادة للذهان، التي يتم وصفها للمرضى المصابين بالخرف، قد تكون مرتبطة بآثار جانبية خطيرة، بما في ذلك قصور القلب وأمراض أخرى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مضادات الذهان والخرف: دراسة طبية جديدة تكشف عن آثار جانبية محتملة
وقال الباحثون القائمون على هذه الدراسة، إن استخدام مضادات الذهان لدى المصابين بالخرف، يعد مرتبطاً بنتائج ضارة متنوعة، بما في ذلك السكتة الدماغية، الجلطات الدموية، والنوبات القلبية، وكذلك فشل القلب، الكسور، الالتهاب الرئوي، وإصابة الكلى الحادة.
وأشاروا إلى أن أعلى مستويات الخطر تحدث عند بدء العلاج، مما يؤكد على ضرورة زيادة الحذر في المراحل الأولية من العلاج.
وأفادت تقارير طبية أن مضادات الذهان، مثل ريسبيريدون وكيتيابين وهالوبيريدول وأولانزابين، يتم استخدامها عادة لعلاج الاضطرابات الذهانية والاكتئاب المقاوم، كما يتم وصفها أيضاً لبعض المرضى المصابين بالخرف.
ولفت الباحثون إلى أنه على الرغم من أن مضادات الذهان لا تعالج مرض الخرف بشكل مباشر، إلا أنها تستخدم لتخفيف بعض الأعراض، مثل السلوك العدواني.
ونوهوا إلى أنه مع ذلك، تعتبر هذه العلاجات مثيرة للجدل، وذلك بسبب آثارها الجانبية الخطيرة وكفاءتها المحدودة.
وتبرز الدراسة أهمية التوعية بالمخاطر المحتملة لهذه الأدوية، وضرورة متابعة المرضى بشكل دقيق أثناء استخدامها، مع التركيز على تحقيق فوائد العلاج مقابل المخاطر المحتملة.
جدير بالذكر أن الدراسة الجديدة قائمة على الملاحظة، ولم تستخلص استنتاجات قاطعة بشأن السبب والنتيجة، ورغم ذلك، فقد أثنى العديد من أطباء الأعصاب عليها، خاصة في ظل تزايد استخدام مضادات الذهان بشكل ملحوظ، منذ بداية جائحة كورونا.