دراسة: فيتامين د يقلل من خطر الوفاة بنسبة 57% من أي سبب طبي

كشفت دراسة طبية حديثة أن هناك علاقة بين مستويات فيتامين د وبين الوفيات، مثنية على فوائد أو الفيتامين، الذي يُطلق عليه في بعض الأحيان اسم فيتامين أشعة الشمس.

دراسة طبية تكشف فوائد جديدة لفيتامين د

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فقد قام الباحثون بإجراء تحليلاً تلوياً لـ 8 دراسات محتملة، أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، علماً بأن التحليل التلوي يقوم بمقارنة نتائج دراسات متعددة، بغرض الوصول إلى نتيجة أكثر تحديداً لأي استفسار معين.

ووفقاً لما صرحت به الدكتورة سارة بروير، المديرة الطبية لشركة Healthspan، فإن هذه الدراسات المذكورة بأعلى، أجريت في 8 دول مختلفة، وشارك فيها أكثر من 26 ألف شخص من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.

وأوضحت الطبيبة أن نتائج هذه الدراسات وجدت أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات من فيتامين د، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 57% من أي سبب طبي.

ولفتت إلى أنه رغم وجود اختلاف في مستويات فيتامين د، حسب البلد والجنس والموسم، إلا أن الارتباط كان ثابتاً بشكل واضح وملحوظ بين هؤلاء الأشخاص الذين لديهم أدنى مستوى من فيتامين د، وبين أولئد والذين لديهم أعلى مستوى من الفيتامين.

وأشارت التقارير إلى أن هناك دراسة أخرى أجريت مؤخراً حول فوائد المحافظة على مستويات صحية من فيتامين د، ودوره المؤثر في تقنية الدماغ ضد إصابتها بالتدهور.

وهذه الدراسة، التي تم نشرها في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، شملت أكثر من 295 ألف ملف وراثي في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وقد خلصت إلى أن انخفاض مستويات فيتامين د، يرتبط بشكل وثيق بانخفاض حجم الدماغ، كما أشارت إلى أن تصحيح نقص فيتامين د من الممكن أن يمنع ما يصل إلى 17% من حالات الخرف.

ومن جانبها، فقد قالت الدكتورة سارة بروير إن الحد الأدنى المقترح من فيتامين د يومياً هو 10 ميكروغرام، مؤكدة أن هذا ضروري من أجل منع حالات نقص فيتامين د، مثل آلام العضلات والعظام وتلين العظام أو الكساح.

 ومن أجل صحة أفضل، ذكرت تقارير طبية أنه قد تكون هناك حاجة لتناول جرعات أعلى من فيتامين د، تقدر ما يتراوح ما بين 25- 50 ميكروغرام، خاصة لكبار السن، الذين تنخفض لديهم القدرة على تصنيع هذا الفيتامين في وقت لاحق من حياتهم، كما تقل قدرتهم على امتصاصه واسخدامه مع تقدمهم في السن.

ونصحت بتناول 25 ميكروغراماً من فيتامين د يومياً، وذلك للأشخاص البالغين حتى سن 50 عاماً، وتناول 50 ميكروغراماً يومياً لمن هم أكبر من 50 عاماً.