دراسة علمية غريبة: لهذه الأسباب لا تترك مقعدك في المواصلات للمسنين
نصحت دراسة علمية حديثة الشباب بعدم ترك مقاعدهم في وسائل النقل العامة لكبار السن، معللة ذلك بأن عدم السماح لهم بالجلوس على مقعدك مفيد لهم، وأن هذه الوسيلة طريقة فعالة لمساعدتهم على النشاط مع تقدم العمر.
بعد انتشاره في الدول العربية: تعرف على العطر القاتل: هل تستخدمه؟!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وخلصت الدراسة، التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، إلى التوقف عن تقديم عن تقديم المقاعد للمسنين، والعمل على تشجيعهم على بذل المزيد من النشاط والجهد، يفيدهم صحياً، بالإضافة إلى أن هذه الاستراتيجية توفر مليارات الجنيهات الإسترلينية في الرعاية الاجتماعية ببريطانيا كل عام، المقدرة بـ100مليار دولار سنوياً، حسبما نقل موقع "العربية".
وأكد البروفسيور السير موير جراي، المستشار الطبي في الصحة العامة في إنجلترا أن الدراسة ترغب في تشجيع النشاط مع تقدم العمر، وألا يتوقف الناس عن ذلك، قائلاً: "لهذا نقول فكِّر مرتين قبل أن تتبرع بمقعدك لكبار السن في المواصلات العامة، فالوقوف بالنسبة لهم شيء جيد وتمرين محبذ"، بحسب ما صرح به لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأشارت الدراسة، التي أجراها خبراء من جامعة أكسفورد ومركز المملكة المتحدة، إلى أنه لمن يريد أن ينعم بمرحلة التقدم في العمر (الشيخوخة) بشكل أفضل، فإن ممارسة التمارين تساعد على هذا من خلال المحافظة على نشاط الشخص، كما أنها تقلل من حاجة الشخص المسنّ للرعاية الصحية، بل تعيده 10 سنوات للوراء في العمر.
مفاجأة صادمة: الذكاء والنجاح العلمي يسببان سرطان الدماغ: إليك التفاصيل
ولتنفيذ هذه الاستراتيجية الغريبة، والتي أكدت الدراسة على أنها لا تأتي على أساس من عدم الاحترام أو قلة الذوق، لابد أن يشمل التغيير التفكير العام لدى الطبقى الأكبر من المجتمع وذلك لضمان أن يحافظ أكبر عدد من الناس على الأنشطة الحيوية في الحياة اليومية، وبلا شك فإن هذا ذلك يتطلب تغييراً ثقافياً، بحيث يصبح من الطبيعي أن نتوقع لكل الناس في كل الأعمار أن يكونوا نشطين.
كما أكد الباحثون: "إن الموقف السائد الذي يمارسه الشباب من تشجيع كبار السن على الاسترخاء، يحتاج إلى نقيضه تماماً"، ففي خطوة فاعلة في معالجة آثار الشيخوخة نصح الخبراء بمزيد من النشاط البدني والعقلي والتفاعل الاجتماعي بدلاً من تناول العقاقير، استناداً على أن البحوث الأخيرة تشجِّع على أن مفتاح الحد من الإصابة بالخرف لا يقوم على البحث عن الأدوية الجديدة، ولكن من خلال تشجيع الأنشطة التي تكون مهمة في الحفاظ على الصحة والشعور بأن الأمور على ما يرام.