دراسة حديثة تؤكد انخفاض طلب الحصول على لقاح كورونا كشرط وظيفي
أرباب العمل يعتقدون أن المطلب سيساعدهم في جذب العمالة المطلوبة
كشفت دراسة جديدة أن هناك انخفاضاً في طلب أرباب العمل من الموظفين المرشحين حول الحصول على لقاح كورونا كشرط وظيفي في إعلانات الوظائف حالياً.
تفاصيل الدراسة
أجريت هذه الدراسة في الولايات المتحدة من قبل موقع التوظيف إنديد، حيث أشار التحليل الجديد الذي أجرته آن إلزابيث كونكيل، الخبيرة الاقتصادية، إلى أن حوالي 6.7% من قوائم الوظائف أدرجت طلب الحصول على لقاح كورونا باعتباره ضرورة في السيرة الذاتية للمتقدمين اعتباراً من 29 أبريل الماضي.
وأوضحت الخبيرة في تحليلها أن هذا يمثل انخفاضاً بنسبة 0.4% عم تم تسجيله في 12 مارس الماضي، حيث كانت ذروة الوباء في ذلك الوقت، حيث سجل الطلب بنسبة 7.1%.
وأشار التحليل، الذي نشرت نتائجه بشبكة سي إن بي سي، إلى أن انخفاض الطلب في الحصول على اللقاح كشرط وظيفي أساسي لا يعني بالضرورة أنه لا توجد إعلانات وظيفية تتطلب التطعيم قبل انتشار الفيروس التاجي، أي أنه في بعض الجهات يتطلب على المتقدم الحصول على تطعيمات أخرى للقبول بها.
جذب العمالة المطلوبة للوظائف
وكان بدأ أرباب العمل الإعلان عن أهمية تقديم المتقدم للوظيفة ما يثبت الحصول على اللقاح في شهر أغسطس تقريباً، عندما كان البديل دلتا يغذي موجة جديدة من حالات الإصابة بالفيروسات. وقالت كونكيل إن الاتجاه تسارع خلال خريف وشتاء العام الماضي ولا يزال "كبيراً" على الرغم من التراجع في الأسابيع الأخيرة.
تقول كونكيل "أعتقد أن الاتجاه التنازلي يشير إلى ما إذا كان أصحاب العمل يعتقدون أن الإعلان عن التطعيم المطلوب سيساعدهم في جذب العمال الذين يريدون".
وأضافت "الإعلان عن التطعيم المطلوب هو وسيلة لجذب مجموعات معينة من العمال، ولكن في الوقت نفسه، أصبحت حالات كورونا والاستشفاء الآن أقل مما كانت عليه خلال فصلي الخريف والشتاء".
وتابعت "ربما يفترض أرباب العمل أنه إذا لم يكن الوباء في طليعة عقول العمال، فإن الإعلان عن التطعيم المطلوب لن يستأنف بنفس الطريقة التي كان عليها قبل بضعة أشهر".
وكانت أفادت عدد من الشركات أيضاً أنها واجهت صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة وسط سوق الباحثين عن عمل. لامست فرص العمل رقماً قياسياً في مارس، وترك العمال وظائفهم عند مستويات قياسية، منجذبين إلى الأجور الأفضل والفرص في أماكن أخرى.