دراسة جديدة تشير إلى اختيار جيل Xers حيلة تقليل الإنفاق لمواجهة التضخم
على الرغم من أن التضخم أظهر علامات على التراجع إلا أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 8.5% في يوليو
مع اقتراب الجيل Xers من التقاعد، يبدو أن التضخم يلقي بثقله على تلك الفئة العمرية أكثر من البالغين الآخرين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من هم هم جيل Xers؟
من المعروف أن جيل الألفية أو جيل واي تتراوح أعمارهم من 26 إلى 41 عاماً، بينما جيل إكس تتراوح أعمارهم بين 58 إلى 76 عامًا، لذا يقع بينهم جيل Xers «الذين تتراوح أعمارهم من 42 إلى 57 عاماً».
جيل إكسرز أو ما يعرف بـ جنرال إكسرز يشعرون بالقلق إزاء النظرة الاقتصادية للدولة، والحفاظ على مستوى معيشتهم، والتقاعد في الوقت المحدد، بالإضافة إلى توفير نفقات التقاعد، وفقاً لبحث حديث أجرته شركة ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز.
تقول بري ويليامز، رئيس إدارة الممارسة في ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز: «ُظهر الجيل X علامات الإجهاد مع أكبر قدر من القلق بشأن التضخم، كذلك التوقعات الاقتصادية للبلاد وتقلبات السوق، فضلاً عن قدرتها على الاستمرار في المسار».
استند البحث إلى تحليل نتائج الاستطلاع من 243 بالغاً بأصول قابلة للاستثمار بقيمة 250 ألف دولار أو أكثر من هامش الخطأ 5% زائد أو ناقص.
وبينما أظهر التضخم علامات على التراجع في يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 8.5% عن العام السابق. رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي عدة مرات هذا العام في محاولة لإبطاء التضخم، ومن المتوقع أن يقوم برفع آخر الشهر المقبل .
خفض جنرال إكسرز الإنفاق وواكب مدخرات التقاعد
تسببت وتيرة التضخم الأعلى من المعتاد - المعدل المستهدف لبنك الاحتياطي الفيدرالي هو 2% - في خفض حصة جنرال إكسرز بنسبة 61% «من الإنفاق التقديري مثل تناول الطعام خارج المنزل، بين جيل الألفية 37% و54% من جيل الطفرة السكانية».
بالنسبة للمشتريات الأساسية مثل البقالة أو الغاز، فإن النتائج متشابهة نجد أن 41% من جيل إكس خفضوا أكثر من 26% من جيل الألفية و21% من جيل إكسرز «العاملين».
ومن المرجح أيضاً أن يكونوا قد خفضوا مساهماتهم في مدخراتهم العادية - 36% مقابل 18% لكلا الجيلين الآخرين - ولكن ليس في حسابات التقاعد الخاصة بهم. يقول 5% فقط من جيل Xers إنهم قلصوا المبلغ الذي يضيفونه إلى حساب التقاعد، مقارنة بـ 18% من جيل الألفية و11% من جيل الطفرة السكانية.
ومن ناحيتها، قالت ويليامز: «أعتقد أن الأفعال التي يثبتونها حكيمة نسبياً حتى الآن»، مشيرة إلى أنه قد يكون هناك أيضاً فائدة في الطريق إلى شد الحزام والتعديلات على الإنفاق قصير الأجل والأهداف المالية.