دراسة تكشف عن تأثير غير متوقع للسجائر الإلكترونية!

  • تاريخ النشر: الأحد، 17 يوليو 2016
مقالات ذات صلة
دراسة تكشف تأثير السجائر الإلكترونية على نمو الدماغ
دراسة تكشف أسباب غير متوقعة للتعب المزمن
دراسة جديدة تكشف تأثير فيروس كورونا على المصابين بالإيدز

يتسبب التدخين كل عام في وفاة آلاف البشر في جميع أنحاء العالم وبالرغم من التحذيرات المتكررة التي تطلقها الأمم المتحدة للحد من هذه العادة، إلا أنها لا تلق بالا لدى غالبية المدخنين.

وكنوع من الحد من خطورة التدخين، ظهر ما يعرف باسم السجائر الإلكترونية منذ عدة سنوات والتي أكد بعض الأطباء حينها أن تأثيرها لا يختلف كثيرا عن تأثير السجارة العادية بل ذهب البعض للتأكيد على أنها قد تفاقم من خطورة التدخين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ولكن دراسة أمريكية حديثة كان لها رأي آخر، حيث أفادت بأن السجائر الإلكترونية قد تؤدي إلى تراجع بنسبة 21 في المئة في عدد الوفيات الناتجة عن الأمراض المرتبطة بالتدخين بين هؤلاء الذين ولدوا بعد عام 1997.

وأكدت الدراسة التي مولها المعهد الوطني لمكافحة المخدرات والمعهد الوطني للسرطان وشبكة مراقبة السرطان ومكافحته في الولايات المتحدة، أنه في ظل السيناريوهات الأكثر ترجيحا فإن السجائر الإلكترونية وغيرها من المنتجات التي يتم استنشاقها لها تأثير إيجابي على الصحة العامة بوجه عام.

وحاولت دراسات عديدة تقييم تأثير السجائر الإلكترونية على الصحة العامة، لكن نتائجها جاءت متضاربة وفي وقت سابق هذا العام خلصت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا وشملت تلاميذ في المدارس الثانوية أن من يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة بواقع المثلين لتدخين السجائر العادية.

وشدد الباحثون على أن الدراسة الأحدث تختلف عن سابقاتها لأنها تلخص أنماط الاستخدام من البيانات الوطنية، حيث استخدمت دراسات سابقة بيانات محلية ربما ضمت أنماطا غير معتادة ولا تمثل بالضرورة البلاد بأكملها.

وتفرق هذه الدراسة بين الشبان الذين يستنشقون بخار السجائر الإلكترونية والذين لم يتعاطوا أي منتج نيكوتين آخر كبديل والشبان الذين يستنشقون بخار السجائر الإلكترونية، والذين كانوا سيدخنون في أحوال أخرى.

ووفقا للدراسة فإنه عند أخذ أعداد هاتين الفئتين في الحسبان فإن المنافع تصبح أكبر من الضرر ويرجح كثير من الخبراء أن هناك منافع صحية للمدخنين الذين يتحولون لتدخين السجائر الإلكترونية.

وقال ديفيد أبرامز، المدير التنفيذي لمعهد شرودر لأبحاث التبغ في مبادرة «تروث»: "رغم أن البيانات ليست بالوضوح الذي نوده فإننا نعرض الصورة كاملة بالبيانات الوطنية لذا نعتقد أن تقديراتنا هي أفضل ما يكون".