دراسة تكشف احتمالية انتقال ألزهايمر عبر عمليات زرع الأعضاء
كيف تؤثر عمليات زرع الأعضاء في انتقال مرض ألزهايمر؟ دراسة طبية تكشف نتائج مفاجئة
أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون كنديون، أن هناك احتمالية لانتقال مرض ألزهايمر عبر عمليات زرع الأعضاء، خاصة إذا كانت تلك الأعضاء تحتوي على جينات قد تكون سامة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف تؤثر عمليات زرع الأعضاء في انتقال مرض ألزهايمر؟ دراسة طبية تكشف نتائج مفاجئة
وتأتي هذه الدراسة في ظل أدلة متزايدة تشير إلى أن بعض الأشخاص قد أصيبوا بفقدان ذاكرة حاد بسبب علاج هرموني محظور في المملكة المتحدة، والذي اتضح أنه ملوث ببروتينات سامة مأخوذة من أجسام مرضى.
شاهد أيضاً: ما خطورة إهمال صحة الأسنان؟
وقام الباحثون بدراسة حالات مجموعة من الفئران، حيث تلقت بعضها خلايا جذعية من نخاع العظم من فئران مصابة بمرض ألزهايمر العائلي، والذي يعتبر ناتجاً عن طفرة جينية واحدة، وينتقل بسهولة عبر الأجيال.
وقالت الدراسة إن المرضى الذين يعانون من هذا النوع من مرض ألزهايمر، يحملون طفرة جين بروتين الأميلويد، وهي المسؤولة عن تكون لويحات الأميلويد في الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور الوظائف العقلية.
وأفادت أن هذه العملية تبدأ في أجزاء غير متوقعة من الجسم، خارج الجهاز العصبي المركزي، ثم تتقدم إلى الدماغ، حيث تسبب التدهور العقلي المرتبط بمرض ألزهايمر.
ووجد الباحثون أن الفئران أظهرت علامات التدهور العقلي في سن مبكرة لا تتجاوز الـ 6 أشهر، مما يشير إلى تأثير هذه العملية على الوظائف العقلية بشكل سريع.
وناشد الباحثون بضرورة إجراء فحوصات دقيقة للمتبرعين بالدم والأنسجة والأعضاء، للتأكد من خلوهم من علامات مرض ألزهايمر، بهدف منع انتقال المرض عبر عمليات التبرع.
شاهد أيضاً: أهمية منتجات الألبان في النظام الغذائي
وشددوا على أهمية إجراء المزيد من البحوث، لمعرفة ما إذا كانت النتائج ذات الصلة بالبشر والأنواع الأخرى من الثدييات.
ونوهت الدراسة إلى أن الأميلويدات التي يتم تصنيعها خارج الدماغ، قد أظهرت أثراً سلبياً على الجهاز العصبي المركزي، مشيرة إلى أنه من الضروري إجراء فحوصات واختبارات أفضل للمتبرعين في عمليات زرع الدم والأعضاء والأنسجة، أو نقل الخلايا الجذعية، لضمان سلامة المتلقين.