دراسة: تكرار الإصابة بكورونا يضاعف خطر الوفاة
علماء: تكرار الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد يضاعف خطر الوفاة
حذرت دراسة طبية، أجراها علماء في جامعة واشنطن الأمريكية، من أن تكرار الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، من الممكن أن تضاعف خطر الوفاة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
علماء: تكرار الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد يضاعف خطر الوفاة
وقام العلماء القائمون على هذه الدراسة، بتحليل بيانات أكثر من 300 ألف حالة مرضية من قاعدة بيانات وزارة شؤون المحاربين القدماء في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووجد الباحثون أن كل 24 مريض من بين 1000 مرضى، قد توفوا بعد الإصابة الثانية بعدوى كورونا، كما أن 200 مريض منهم يعانون من مشكلات صحية وخيمة بعد الإصابة بالعدوى الفيروسية، حيث كانت هذه الأرقام هي أعلى بأكثر من مرتين، مقارنة بهؤلاء أصيبوا بالمرض مرة واحدة.
وحول نتائج هذه الدراسة، قال رومان زينوفكين، مدير مختبر بحوث البيولوجيا الفيزيائية والكيميائية بجامعة موسكو، إن سلالات كورونا الجديدة تختلف وراثياً بشكل كبير عن نسخة SARS-CoV-2 الأولية، بحيث أصبحت الأجسام المضادة لا تتفاعل مع بروتين S، كما كان يحدث في في السابق، وذلك لأنها لم تعد تتعرف عليه بسهولة.
وتابع قائلاً إن الإصابة الأولى بعدوى كورونا، أدت إلى إضعاف منظومة المناعة لدى الكثير من المرضى، وذلك لأن كوفيد- 19 يؤثر بطريقة ما في جميع أعضاء وأنسجة الجسم.
وأضاف الخبير الروسي قائلاً إن جسم الإنسان المريض يصبح ضعيفاً بعد الإصابة الأولى، لذلك فهو يواجه تكرار الإصابة بالعدوى الفيروسية، بفعالية أقل.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، مما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم بتصنيفه كوباء عالمي في مارس 2020.
كما شهدت العديد من دول العالم ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك منذ ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس التاجي، الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي، حيث انتشر منذ ذلك الحين بشكل كثيف حول العالم، بمستويات غير مسبوقة.
ووفقاً لآخر الإحصاءات الطبية، فقد وصل عدد المصابين بكوفيد- 19 حتى الآن أكثر من 558 مليوناً و812 آلاف شخص حول العالم، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 532 مليوناً و267 ألف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 6 ملايين و369 ألف شخص.
ونصحت منظمات الصحة حول العالم في وقت سابق بأهم الطرق الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وأهمها غسل الأيدي كثيراً بالماء والصابون، مع استخدام معقم اليدين في حال عدم توفر الصابون والماء، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في حال التواجد في الخارج، وتجنب التجمعات الكبيرة والبقاء في الأماكن المغلقة، والبقاء في المنزل بقدر الإمكان.
وقد قامت منظمات الصحة العالمية بنشر الأعراض الرئيسية التي تصاحب هذا المرض القاتل، وأبرزها: الحمى، السعال، ضيق التنفس، فقدان حاستي الشم والتذوق، ألم الحلق، الصداع، الإسهال.