دراسة تحدد عوامل صحية تضيف سنوات إلى حياتك حتى بعد الخمسين

  • تاريخ النشر: منذ 6 ساعات

دراسة: 5 سنوات إضافية للعمر المتوقع بالسيطرة على عوامل الخطر القلبية

مقالات ذات صلة
طبيب يكشف عن العوامل التي تحدد استجابة الجسم للتطعيم المعزز
دراسة تكشف دور العوامل الوراثية في الإصابة بالنقرس
عادات وعوامل تهدد صحة الكبد

كشفت دراسة علمية عن نتائج مبشرة لمن تجاوزوا منتصف العمر، حيث أكدت أن إدارة بعض عوامل الخطر الرئيسية، يمكن أن تضيف ما يصل إلى 5 سنوات إضافية إلى العمر المتوقع للإنسان، حتى لو بدأ هذه التغييرات في سن الخمسين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دراسة: 5 سنوات إضافية للعمر المتوقع بالسيطرة على عوامل الخطر القلبية

هذه الدراسة الشاملة واسعة النطاق أجراها فريق بحثي دولي، واستندت إلى بيانات ضخمة شملت أكثر من مليوني شخص من 39 دولة مختلفة حول العالم.

وحددت الدراسة 5 عوامل رئيسية تمثل أكبر تهديد لصحة القلب والعمر المديد، وهي: ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، السمنة، داء السكري، والتدخين.

وأظهرت النتائج تأثيراً دراماتيكياً لهذه العوامل مجتمعة على متوسط العمر المتوقع. فالأشخاص الذين يعانون من جميع هذه العوامل الـ 5 معاً، يفقدون ما بين 12 إلى 14.5 سنة من أعمارهم، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي منها.

ووجدت الدراسة أن نسبة خطر الوفاة قبل سن التسعين، تصل إلى 94% للرجال و88% للنساء، وذلك عند وجود جميع عوامل الخطر، مقارنة بـ68% للرجال و53% للنساء الذين لا يعانون من أي من هذه العوامل.

كما أظهرت النتائج أن تحسين هذه العوامل الصحية، وخاصة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في متوسط العمر المتوقع، حتى لو بدأ الشخص بالتغيير في مرحلة منتصف العمر.

وقال الباحثون إن الإقلاع عن التدخين في سن الخامسة والخمسين، يمكن أن يضيف ما بين 2.1 إلى 2.4 سنة للحياة.

وبالمثل، فإن التحكم في ارتفاع ضغط الدم في نفس العمر، يساهم في تأخير مشاكل القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى 2.4 سنة للنساء.

وأكد الباحثون أن هذه النتائج تقدم رسالة أمل واضحة للجميع، لافتين إلى أن التغييرات في نمط الحياة، حتى في منتصف العمر، يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة.

وأوصت الدراسة بالتركيز بشكل خاص على مكافحة التدخين وضبط ضغط الدم، كأولوية قصوى للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أظهرت البيانات أن هذين العاملين تحديداً لهما التأثير الأكبر على إطالة العمر المتوقع عند السيطرة عليهما.