دراسة تأثيرات الرحلات الفضائية على صحة العين

  • تاريخ النشر: الجمعة، 22 مارس 2024

فهم متلازمة العين العصبية الفضائية: تحديات الرحلات الفضائية طويلة المدى

مقالات ذات صلة
دراسة توضح تأثير رمش العين على الوظائف البصرية
دراسة تكشف عن تأثير غير متوقع للسجائر الإلكترونية!
أهمية دراسة السلوك الإنساني وتأثيره على العمل

ذكرت تقارير علمية أن رواد الفضاء المتواجدين على متن المحطة الفضائية الدولية، يقومون بإجراء دراسات طبية لفهم تأثيرات الرحلات الفضائية على صحة العين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فهم متلازمة العين العصبية الفضائية: تحديات الرحلات الفضائية طويلة المدى

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى رائد الفضاء الروسي أوليغ كونونينكو، الذي أكد أنه تم إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية، للتحقق من سلامة العينين.

وأشارت التقارير إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن مهام طب الفضاء، لدراسة تأثير الرحلات الفضائية طويلة المدى على فسيولوجيا الجهاز البصري الحسي للإنسان.

وأوضح رائد الفضاء الروسي أن هناك دراسة خاصة تجري على متن المحطة الفضائية الدولية، لجهاز الرؤية في ظروف عدم الجاذبية، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة التشخيصية عالية الدقة، لتسجيل حالة قعر العين أثناء رحلات الفضاء.

وأشار إلى أن الدراسات أظهرت أن العيوب الهيكلية في شبكية العين لدى رواد الفضاء، لا تؤثر على الأداء البصري على المدى المتوسط، أي خلال فترة رحلتهم في الفضاء التي تمتد من نصف سنة إلى سنة.

ولفت كونونينكو إلى حالة معينة، والتي تعرف باسم متلازمة العين العصبية الفضائية، حيث أن 70% من رواد الفضاء يظهرون علامة أو أكثر من علامات هذه المتلازمة، مثل الوذمة الحليمية أو تشوه مقلة العين، وذلك وفقاً لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

وأضافت التقارير أنه بالنظر إلى انتشار هذه المتلازمة بين رواد الفضاء، ونقص المعرفة حول تطورها على المدى الطويل، فإن العلماء يعتبرونها بمثابة خطر طبي على صحة الإنسان خلال رحلات الفضاء طويلة المدى.