دراسة: إشعاع الهاتف المحمول يؤدي إلى الإصابة بألزهايمر
دراسة طبية تكشف الصلة بين إشعاع الهاتف المحمول والإصابة بمرض ألزهايمر
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود صلة بين إشعاع الهاتف المحمول والإصابة بالزهايمر، حيث وجد فريق من العلماء أن الاستخدام المستمر للهواتف المحمولة وأجهزة توجيه الواي فاي، من الممكن أن تؤدي إلى زيادة الكالسيوم في الدماغ، وبالتالي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
دراسة طبية تكشف الصلة بين إشعاع الهاتف المحمول والإصابة بمرض ألزهايمر
الدراسة الحديثة أجراها المعهد الوطني الأمريكي للسرطان، حيث وجدت أنه لا توجد صلة بين الإشعاع الكهرومغناطيسي والسرطان، إلا أنها أشارت إلى أن إشعاع الهاتف المحمول له تأثير على الدماغ، وأنه قد يكون سبباً محتملاً للإصابة بالأرق والصداع والتهيج.
ووفقاً لما جاء في هذه الدراسة الطبية، فإن التغييرات التي تحدث في الدماغ، في حال استمرارها، من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر، وذلك لمدة قد تصل إلى 25 عاماً قبل ظهور أعراض المرض.
ونوهت الدراسة إلى أن هناك دراسات أخرى ذكرت أن تقليل التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي، مثل ذلك الصادر عن الهواتف المحمولة، يساعد في التقليل من مرحلة التأثير السلبي الأولي على عمليات الدماغ.
ولم تكن هذه هي الدراسة الأولى التي تهدف إلى اختبار تأثير إشعاع الهاتف المحمول على الدماغ، حيث أثبتت دراسات سابقة إمكانية تغير الموجات الدماغية لدى البشر عند التعرض لهذا الإشعاع لفترة طويلة.
وفي واحدة من تلك الدراسات، قام العلماء بالبحث عن وجود صلة بين استخدام الهاتف المحمول وآثاره السلبية على الذاكرة لدى الشباب، حيث جمعوا بيانات أكثر من 700 مراهق من سويسرا، والذين تتراوح أعمارهم بين 12- 17 سنة، حيث استمرت هذه الدراسة على مدى عام، لفهم علاقة استخدام الهواتف المحمولة بالصحة النفسية والجسدية.
وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير كبير للإشعاعات على النصف الأيمن من الدماغ، حيث توجد الذاكرة التصويرية، بين المراهقين الذين يضعون الهاتف على أذنهم اليمنى عند إجراء المكالمات، بينما أوضحت أن استخدام الرسائل النصية، أو تصفح الإنترنت لا ينطوي على أي تأثير ملحوظ.