دبي تطور رادارًا متحركًا يرصد 8 مخالفات في وقت واحد
- تاريخ النشر: الإثنين، 14 مارس 2016
- مقالات ذات صلة
- حاذر رادار جديد يرصد مخالفات السائقين تجاه المشاة في أبوظبي
- الأمن العام يرصد مخالفات للائحة الذوق العام بـموسم الرياض 2021
- مانشيني بعد الفوز على الأردن: السعودية لديها وقت للتطور أكثر
تمكنت شرطة دبي، من تطوير رادارا متحركا جديدا، يستطيع رصد 8 مخالفات في وقت واحد، لتحقيق أكبر نسبة انضباط في شوارع الإمارة الأكثر تطورا في المنطقة.
والرادار الجديد مزود بكاميرتين، و70 ألف خط ليزر لمراقبة جميع المسارات بالطريق، والتقاط أكثر من مخالفة في وقت واحد، ويتم تجربته على شارع الإمارات للتأكد من فاعليته وقدرته على تحمّل الظروف المناخية في الدولة، ومرونة استخدامه في رصد أكثر من مخالفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونقلت صحيفة «الإمارات اليوم» عن العقيد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، قوله: "إن الإدارة استفادت بالتقنيات المتطورة الموجودة في أجهزة الرادار الأسطوانية الثابتة المنتشرة في مختلف الطرق، لنقلها إلى رادار متحرك حديث يمكن استخدامه بمرونة في الأماكن التي تحتاج إلى مزيد من الضبط".
وأضاف المزروعي "الرادار المتحرك مزود بنوعين من الكاميرات لرصد المسارات القريبة والبعيدة بالدقة نفسها، من خلال 70 ألف خط ليزر تغطي أكثر من اتجاه في الوقت ذاته"، مشيراً إلى أن الرادار من شأنه أن يسهم في تحقيق مزيد من الردع.
وأوضح أن الرادار يمكنه رصد مخالفات عدة منها تجاوز السرعة المقررة للطريق، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي، والانحراف المفاجئ، وحزام الأمان، فضلاً عن أهم مزاياه، وهي إمكانية تمييز الشاحنات أو المركبات الثقيلة من السيارات الخفيفة، وضبط سرعة كل منهما على الطريق.
وأشار إلى أن من المخالفات التي تم رصدها في الفترة الأخيرة، تجاوز الشاحنات بصورة خاطئة وانتقالها إلى مسارات غير تلك المقررة لها، ما أدى إلى وقوع حوادث قاتلة، لافتاً إلى أن الرادار الحديث يمكنه ضبط هذه المركبات فور تجاوزها، إذ يمكن برمجته بطريقة مرنة تتيح قراءة اللافتات وتحديد المسارات المحظورة للمركبات المختلفة.
وشدد على أن الرادار تم تجربته واستخدامه بنجاح، وسجل خلال العام الماضي أكثر من 30 ألف مخالفة، معظمها على شارع الإمارات، مشيراً إلى أن مجرد وجوده حقق نوعاً من الردع للأشخاص الذين اعتادوا هذا السلوك.