دبي الذكية تُفعّل مؤشر السعادة رسمياً في 14 جهة حكومية
أعلنت دائرة حكومة دبي الذكية تفعيل خدمة مؤشر السعادة رسمياً، في 14 جهة حكومية، في الأسبوع الأول من أبريل الجاري، بعد أن أنهت فرقها الفنية المختصة المرحلة الأولى من المبادرة، والمتمثلة في تزويد الجهات الحكومية بأداة ذكية لقياس «مؤشر السعادة»، من خلال المواقع الإلكترونية والأجهزة اللوحية وأجهزة «آي فون» و«أندرويد».
وقال مدير عام دائرة «حكومة دبي الذكية»، أحمد بن حميدان، إن هذه الخطوة للانطلاق الفعلي في عملية تنفيذ مبادرة «مؤشر السعادة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بسرعة تنفيذها في الجهات الحكومية، تهدف إلى قياس سعادة سكان دبي وزوّارها وسيّاحها بشكل تفاعلي، ورضاهم عن الخدمات الحكومية المقدمة إليهم، وذلك بشكل يومي يراعي التغيرات السريعة، وتوقعات الناس التي تتغير بسرعة أيضاً، عبر أجهزة ذكية وإلكترونية تثبت في مقار الجهات الحكومية وترتبط بشبكة مركزية تقوم برصد هذا المؤشر، وإرسال تقارير يومية لمتخذي القرار لرصد المناطق الجغرافية والحكومية الأكثر سعادة ورضا عن الخدمات الحكومية، بهدف تطويرها وتحسين مدى سعادة الجمهور عن الخدمات المقدمة إليه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف: «يأتي تفعيل هذه الخدمة الذكية إيماناً منّا بأهمية تضافر الجهود بين جهات حكومة دبي، بما يضمن تحقيق رؤية القيادة بتوفير كل ما يلزم من متطلبات تسهم في إسعاد كل من يقيم على ربوع إمارتنا ودولتنا، من خلال رفع كفاءة الأجهزة الحكومية في تقديم خدماتها للجمهور، عبر تعزيز البنية التحتية اللازمة، وإنني على ثقة بأن هذه الخدمة الجديدة ستسهم بشكل فعّال في تعزيز تنافسية دبي على مختلف المؤشرات الدولية، لتصبح أذكى الحكومات إقليمياً وعالمياً، وفي الحفاظ على تبوؤ دولتنا الإمارات المركز الأول إقليمياً على مقياس مؤشر السعادة الدولي الذي حازته في عام 2014، وتصدر الإمارات مؤشر إدلمان للثقة 2015 بحصولها على المركز الأول عالمياً في ثقة الشعب بالحكومة والثقة بالاقتصاد وبقدرة الحكومة على تحفيز الابتكار».
وكانت دائرة حكومة دبي الذكية قد نظّمت في وقت سابق ورشة عمل حضرها 90 موظفاً يمثلون 26 جهة حكومية، للتعريف بمبادرة مؤشر السعادة والتشاور معهم لتحضير المتطلبات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ لتطوير وتوفير أداة ذكية تفاعلية سهلة الاستخدام ترتبط بشبكة إلكترونية مركزية، لقياس «مؤشر السعادة» للجمهور ورضاهم عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم بشكل يومي، وبما يجعل من تلك الأداة خدمةً مركزيةً مشتركة تنضم إلى باقة الخدمات المشتركة التي توفرها الدائرة لجميع جهات حكومة دبي.
وقد عكفت الفرق المعنية في حكومة دبي الذكية خلال الفترة الماضية على وضع الآليات التقنية اللازمة لربط الأنظمة ما بين جهات حكومة دبي مع قاعدة البيانات المركزية لمؤشر السعادة، وقامت الدائرة بتوفير الدعم الفني الخاص للمشروع. وخلال الأيام المقبلة، ستزود الجهات الحكومية بلوحة بيانات تفاعلية، استكمالاً للمرحلة الأولى، لرصد ومراقبة النتائج بما يضمن تحقيق الحكومة الذكية، والوصول بدبي لتكون المدينة الأذكى عالمياً.