داوود الشريان يثير الجدل في أحدث ظهور له بعد فقدانه الوزن بشكل كبير
أثارت صورة حديثة للإعلامي والصحفي السعودي الشهير داوود الشريان، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر فيها بشكل نحيف، على خلاف صورته المعهودة التي عرفه بها الجمهور، مما أثار مخاوفهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نحافة داوود الشريان تثير مخاوف جمهوره
وتداول رواد السوشيال ميديا صورة حديثة ظهر فيها الشريان برفقة الفنان السعودي ناصر القصبي، خلال احتفالية خاصة أقامتها مجموعة قنوات إم بي سي بمناسبة عيد ميلادها الـ 30.
وتسبب الإعلامي السعودي في إثارة قلق الجمهور، حيث ظهر في الصورة نحيفاً بسبب فقدانه الكثير من وزنه بشكل ملحوظ، مما أثار الكثير من التكهنات بشأن حالته الصحية.
وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد تباينت آراء الجمهور بشأن نحافة داوود الشريان، حيث رجح البعض أن يكون قد أجرى عملية تكميم المعدة، والتي ساعدته في خسارة وزنه الزائد بهذه الطريقة.
وعلى الجانب الآخر، فقد عزا آخرون فقدانه للوزن بسبب إصابته بمرض السرطان، خاصة وأن الشريان كان قد صرح قبل بضع سنوات عن شفائه من مرض سرطان القولون.
ونوهت التقارير إلى أن الإعلامي السعودي قد كشف خلال عام 2000 عن تجربته مع مرض سرطان القولون، حيث قال أنه خضع لعملية جراحية تم فيها استئصال الجزء المتضرر من القولون، لافتاً إلى أنه اضطر إلى حمل كيس ملصق على خاصرته لمدة 6 أشهر، قبل أن يتماثل جسده للشفاء بشكل نهائي.
كما ذكر السريان وقتها أنه أصيب بضدمة نفسية شديدة عندما كشفت نتائج تحليلاته عن إصابته بالسرطان، مشيراً إلى أن أضرب وقتها عن الطعام لمدة 10 أيام.
من هو داوود الشريان؟
جدير بالذكر أن داوود الشريان هو صحفي وإعلامي سعودي، وُلد في مدينة عنيزة في 15 أغسطس 1954، ودرس في كلية الإعلام بجامعة الملك سعود، وتخرج منها في عام 1977.
كان الشريان مولعاً في شبابه بالمسرح، فشارك في تمثيل عدد من الأعمال المسرحية، قبل أن يجذبه العمل الصحفي، فبدأ عمله في مجال الصحافة في عام 1976، فكانت بداياته في جريدة الجزيرة، ثم التحق بعدها بمجلة اليمامة، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب مدير التحرير، كما أصبح أول مراسل لوكالة إسوشيتد برس في المملكة العربية السعودية في عام 1980.
عمل الشريان كاتباً صحفياً في العديد من الصحف السعودية والعربية، ومن ضمنها البلاد واليوم والرياض، وكانت له عواميد صحفية ثابتة في عدة صحف، ونال عموده الصحفي أضعف إيمان في جريدة الحياة صدى واسعاً على المستوى العربي، وأصبح أحد أهم الأعمدة السياسية في الصحافة العربية.
قدم داوود الشريان العديد من البرامج الناجحة في الإذاعة والتليفزيون، وعمل لفترة طويلة في مجموعة إم بي سي الإعلامية السعودية، والتي قدم من خلالها مجموعة من أشهر برامجه، مثل الثانية والثامنة والشريان ومع داوود الشريان وتحدي العائلات.
كما شغل الشريان عدة مناصب مهمة في مجموعة إم بي سي، من أبرزها نائب مدير عام قناة العربية ورئيس تحرير موقع العربية.نت.
وفي ديسمبر 2017، أصبح داوود الشريان رئيساً لهيئة الإذاعة والتليفزيون السعودي، واستمر في هذا المنصب حتى ديسمبر 2019.