وجرى الإعلان رسمياً عن الاتفاقية خلال حفل التوقيع الذي أقيم يوم أمس الاثنين 10 أكتوبر 2022 في دبي. ويعكس هذا التعاون الجهود التي تبذلها "إم إي إس" لتوسيع محفظة منتجاتها وشراكاتها مع العلامات التجارية العالمية البارزة في قطاع التكنولوجيا من أمثال شركة "داهوا".
شاهد أيضاً: تكنولوجيا الواي فاي
شاهد أيضاً: 9 أمور عليك معرفتها عن التكنولوجيا
شاهد أيضاً: هؤلاء هم الأكثر ثراء في مجال التكنولوجيا
وبموجب اتفاقية التعاون المبرمة بين الجانبين، ستعمل "إم إي إس" على الترويج للعديد من المنتجات التي تطورها "داهوا للتكنولوجيا" مثل شاشات العرض وأنظمة التحكم في الوصول والألواح الشمسية والبطاريات وتوفيرها للمستهلكين. وستستفيد "داهوا" بدورها من الحضور القوي والواسع لشركة "إم إي إس" وخبرتها في تلبية الاحتياجات التكنولوجية للقطاعات الرئيسة في دولة الإمارات مثل: التعليم والرعاية الصحية والضيافة والنفط والغاز إضافة إلى القطاع الحكومي.
وقال عمر لطفي، المدير التنفيذي لشركة "إم إي إس": "تتيح لنا هذه الشراكة المتميزة مع "داهوا للتكنولوجيا" المساهمة في تسريع وتيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توفير أحدث التقنيات والأجهزة التي تحتاجها المؤسسات في رحلتها نحو مواكبة متطلبات العصر الرقمي. ويجسّد هذا التعاون رؤيتنا المشتركة لتوفير أدوات ذكية تضيف قيمة حقيقية لأعمال الشركات والمؤسسات عبر مختلف القطاعات مع ضمان أعلى معدلات رضا العملاء. ويسرنا إتمام هذا التعاون مع شركة "داهوا للتكنولوجيا" كما نشكرهم على ثقتهم بنا".
وبدوره قال برانت شين، المدير العام لشركة "داهوا للتكنولوجيا": "تمتلك كل من داهوا و"إم إي إس" الرؤية ذاتها المتمثلة في تعزيز الابتكار التكنولوجي والارتقاء بمستويات التميز، الأمر الذي يجعل من تعاوننا أكثر أهمية في الوقت الذي تقود فيه دولة الإمارات العربية المتحدة مسار التحول إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة 4.0 على مستوى المنطقة. وتأتي هذه الشراكة تأكيداً لنهج "داهوا" متعدد الجوانب ومساعيها المستمرة لتعزيز وجودها في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة، ونتطلع إلى شراكة مثمرة مع شركة "إم إي إس"".
وتأتي الشراكة الجديدة في إطار الجهود التي تبذلها شركة "إم إي إس" ورؤيتها لتوسيع مجالات أعمالها ومحافظ منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تمكنت حتى الآن من ترسيخ مكانتها وحضورها في أكثر من 20 دولة عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.