دائرة التعليم والمعرفة تحتفي بمعلمي أبوظبي في يوم المعلم العالمي
احتفلت دائرة التعليم والمعرفة في أبو ظبي بيوم المعلم العالمي 2020 بتكريم ثلاثة معلمين متميّزين، تقديراً لمساهماتهم القيّمة في مجال التعليم على مدى العام الماضي، حيث تم تنظيم احتفاليات تكريم مفاجئة للفائزين - في مدارسهم أو بشكل افتراضي - تخللتها مشاركات قيمة للطلبة وتقديم شهادات تقدير وجوائز تحفيزية للمعلمين الفائزين.
وفي تصريح لمعالي سارة مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة حول الجائزة، قالت: "أفخر بجميع المعلمين في جميع أنحاء الإمارة لثباتهم في مواجهة التحديات وسعيهم الدؤوب للحفاظ على جودة التعليم بأفضل ما لديهم من إمكانيات، خاصة في ظل التغيرات غير المسبوقة التي شهدناها هذا العام، والتي تطلبت مرونة عالية في نماذج التعليم المتبعة في المدارس. كما أشيد بالدور الحيوي الذي يلعبه أولياء الأمور في دعم المعلمين ليتمكنوا من أداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه".
المعلمين الفائزين بالجائزة للعام 2020: "أنيتا يسوراتنام"، معلمة اللغة الإنجليزية للصفوف 8 - 12 في مدرسة الشيخ خليفة بن زايد البنغلادشية الإسلامية الخاصة، و"جينفر إليزابيث أوبسال"، معلمة لغات أجنبية (ورئيس قسم اللغات) للصفوف 6 – 12 في مدرسة أميتي الدولية في أبوظبي، و"جودي لين بوميرلياو"، معلمة الصف الأول في المدرسة الكندية الدولية في أبوظبي، تم اختيارهم تقديراً لتفانيهم في مسيرتهم المهنية.
وكانت الدائرة قد دعت في وقت سابق جميع المدارس الخاصة في الإمارة لترشيح المعلمين المتميّزين لديها، وتلقت الدائرة عدداً كبيراً من طلبات الترشيح التي تم تقييمها على مرحلتين من قبل لجنة تحكيم، بالاستناد إلى معايير محددة. وخلال عملية التقييم، تم التركيز على الأثر الإيجابي الذي يحدثه المعلم على الطلبة ومدى تأثيره على المخرجات التعليمية، والمزايا التي يتفرد بها، والأثر الذي أسهم بتحقيقه على المستوى التنظيمي للمدرسة.
وبعد تلقيها الجائزة عبر اتصالٍ مرئي مع معالي سارة مسلم، رئيس الدائرة، قالت أنيتا يسوراتنام: "يغمرني شعور كبير بالسعادة والامتنان للفوز بهذه الجائزة، والتي تجسّد احتفاء دائرة التعليم والمعرفة برسالة التعليم، فهي جائزة لجميع المعلمين، وليست تكريماً لي فقط".
ومن جانبه، قال السيد مير أنيس الحسن، مدير مدرسة الشيخ خليفة بن زايد البنغلادشية الإسلامية الخاصة: "أظهرت أنيتا على مدى 17 عاماً من عملها في مدرستنا تفانياً كبيراً، وكانت مثالاً يحتذى به في الالتزام والأخلاق المهنية العالية، وأود أن أهنئ أنيتا لفوزها المستحق بالجائزة باسمي وباسم جميع زملائنا المعلمين والطلبة".
أما جينفر إليزابيث أوبسال، فقالت: "أشعر بفخرٍ كبيرٍ لترشيحي للفوز بالجائزة، وبامتنان أكبر لفوزي اليوم، فهذا إنجاز كبير أعتبره تتويجاً لما حققته في مسيرتي المهنية. لذلك أود أن أعرب عن خالص شكري لدائرة التعليم والمعرفة لحرصها على تزويدنا بكافة المعلومات اللازمة لضمان سلامتنا في المدرسة؛ فبفضل هذه التعليمات، تمكنّا من العودة إلى الصفوف الدراسية والاستمتاع مع طلبتنا، فهذا هو المكان الذي نودّ أن نكون فيه."
وقال أدريان فروست، مدير مدرسة أميتي الدولية تعقيباً على فوز جنيفر بالجائزة: "برهنت جنيفر بأدائها المتميّز وإخلاصها لعملها أن التعليم ليس مجرد مهنة، بل رسالة يحملها المعلمون طوال حياتهم، إذ يعكس التطوّر الكبير في أداء طلبتها الأكاديمي مدى خبرتها وجهودها المخلصة في تعليمهم".
وقالت جودي لين بوميرلياو: "لا يمكنني التعبير عن مدى تقديري لكل الدعم الذي تقدمه دائرة التعليم والمعرفة لمساعدتنا في تحقيق رسالتنا، وتنظيم هذه الجائزة للاحتفاء بعملنا وإنجازنا. وأشعر بفخرٍ كبير لترشيحي للفوز بهذه الجائزة، ولاختياري للفوز بها. ولطالما منحني طلبتي الدافع لبذل المزيد، إذ أتعلم منهم كل يوم شيئاً جديداً. وأرى بأن إنجازي الأهم هو بمساعدتهم على استكشاف كامل إمكاناتهم".
من جانبه، قال دي إلدر، مدير المدرسة الكندية الدولية في أبوظبي: "أعتبر جودي إحدى المعلمات المتميزات وسفيرة حقيقية لرسالة التعليم. ونفخر بتواجدها ضمن كادرنا التعليمي".
يُشار إلى أن المعلمين الفائزين بالجائزة فازوا بتذاكر سفر إلى أي وجهةٍ من اختيارهم على درجة رجال الأعمال من طيران الاتحاد، بالإضافة إلى إقامة مجانية في فندق ريكسوس السعديات في أبوظبي.