داء السكري وصحة الفم: كيف يؤثر المرض على أسنانك ولثتك؟
تحذيرات من مضاعفات داء السكري على الفم: من التهابات اللثة إلى تسوس الأسنان
ذكرت تقارير طبية أن داء السكري يعتبر من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على العديد من وظائف الجسم وأعضائه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحذيرات من مضاعفات داء السكري على الفم: من التهابات اللثة إلى تسوس الأسنان
وقالت التقارير أن هذا المرض لا يقتصر تأثيره على مستوى السكر في الدم فحسب، بل يمتد ليشمل مضاعفات صحية متنوعة، بما في ذلك صحة الفم والأسنان.
وحذرت من أن ارتفاع مستويات السكر في الدم، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الفم، مثل تساقط الأسنان والتهابات اللثة، مما يستدعي الاهتمام الفوري والعناية المستمرة.
وأوضحت التقارير أن ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يتسبب في مشاكل صحية عديدة، منها مشاكل الفم والأسنان.
وأشارت إلى أن الأشخاص المصابين بالسكري، يعانون من بطء في عملية التئام الجروح مقارنة بغيرهم، بما في ذلك الجروح التي تصيب الفم واللثة.
ولفتت التقارير إلى أن هذا البطء في الشفاء، يزيد من خطر الإصابة بالالتهابات، والتي قد تؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.
وأكملت أن عدم السيطرة على مستويات السكر في الدم، يجعل علاج الأسنان أكثر تعقيداً، بل وقد يصبح مستحيلاً في بعض الحالات.
ونوهت التقارير إلى أن ارتفاع معدلات الغلوكوز في اللعاب، يساهم في تشكل طبقات ضارة على الأسنان، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات اللثة ودواعم الأسنان.
وتابعت أن ارتفاع السكر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بداء المبيضات الفموي وجفاف الفم، مما يسرع من عملية تسوس الأسنان.
ومن أجل الوقاية من هذه المشاكل، نصحت التقارير مرضى السكري باتباع عدد من الإجراءات الوقائية، مبينة أنه يجب عليهم ضبط معدلات السكر في الدم بشكل منتظم، مؤكدة أن هذا العامل يعتبر الأكثر أهمية في الحفاظ على صحة الفم والأسنان.
وأوصت كذلك بمراجعة طبيب الأسنان مرة كل 3 أشهر، للكشف المبكر عن أي مشاكل قد تظهر، ناصحة كذلك بتنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة مرتين على الأقل يومياً، مع استخدام معاجين أسنان تحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا، للحفاظ على نظافة الفم.
ودعت التقارير بالابتعاد عن العادات الضارة مثل التدخين، الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة، وتجنب المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكريات، والتي تساهم في تسوس الأسنان.
وأضافت أنه يمكن استخدام غسول الفم، للمساعدة في تقليل البكتيريا الضارة، والحفاظ على صحة اللثة.