خلافات داخل المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2022
بسبب أداء اللاعب بنجامين بافارد
كشفت الصحف الفرنسية عن وجود خلافات داخل صفوف الفريق بسبب أداء أحد اللاعبين وهو الأمر الذي أثار انشقاقاً بين نجوم الفريق خلال المشاركة في كأس العالم 2022 بقطر.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن بنجامين بافارد الظهير الأيمن للمنتخب الفرنسي هو سبب الأزمة بسبب مستواه المتواضع بحسب رأي العديد من اللاعبين داخل منتخب الديوك الزرقاء.
وأوضحت الصحيفة أن نجوم المنتخب الفرنسي غاضبون من مستوى بافارد وهو الأمر الذي وصل إلى ديديه ديشامب المدير الفني للديكة ليتدخل لحل هذا الأمر.
ويلوم نجوم المنتخب الفرنسي، بافارد، على مستواه الدفاعي، ليحملوه مسؤولية الهدف الذي جاء في شباكهم خلال مواجهة أستراليا، قبل أن يستجيب ديشامب لهذه الانتقادات ويجلسه على مقاعد البدلاء في مباراة الدنمارك، واستمر الأمر بمشاركة أكسيل ديساسي في مواجهة المنتخب التونسي.
وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن بافارد المتوج مع المنتخب الفرنسي بكأس العالم 2018 في روسيا أصبح ثالث الاختيارات في الجبهة اليمنى للمنتخب الفرنسي برغم أن اللاعب كان يمتلك دعم ديشامب ولكن ردة فعله وعدم التزامه بالتعليمات خلال مواجهة أستراليا جعلت المدرب الفرنسي يضعه على مقاعد البدلاء.
فيما كشف ديشامب أنه استبعد بافارد من مواجهة تونس لأنه لم يكن لائقاً، ولم يحدد المدرب الفرنسي سبب الغياب إذا ما كان بدني أو فني فيما يتوقع الخبراء بأن الأسباب الفنية هي التي استبعدت اللاعب من المشاركة في المواجهتين الثانية والثالثة بدور المجموعات.
وأتمت صحيفة ليكيب تقريرها بأن أداء بافارد تسبب في أزمة كبيرة وهو ما جعل بعض لاعبي المنتخب الفرنسي ينتقدونه بصورة علنية مثل عثمان ديمبلي، فيما حاول أوليفييه جيرو وهوجو لوريس الدفاع عنه.