خطوات مهمة قبل اختيار شريك الحياة
This browser does not support the video element.
اختيار شريك الحياة المناسب ضروري لعيش حياة زوجية سعيدة، فهناك العديد من العوامل التي يجب على المرء أن يأخذها في الاعتبار عند اختيار شريك الحياة، فالجانب الأكثر أهمية هو التفكير في الأشياء التي تهمك، لذا تابع النصائح التالية لمساعدتك في هذا القرار الذي قد يكون الأهم في حياتك:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
10 أسئلة تساعدك في اختيار شريكة حياتك:
اختيار شريك الحياة قد يكون أمراً صعباً خاصة إذا كان لدينا سابق اختيار غير موفق لشريك الحياة، لذا يمكن أن يكون هناك بعض الأسئلة العامة التي يمكن أن تساعدك في اختيار شريكة حياتك، حيث يمكن تساعدك هذه الأسئلة في فترة التعارف أو الخطبة بشكل عام، لكن إجابات هذه الأسئلة تتوقف على شخصية كل شخص.
1. هل حياتي أفضل مع هذه الشخصية فيها؟
نحن جميعاً نبحث عن شخص يكمل حياتنا، أن تكون أفضل، فهل الشخصية التي تراها أمامك مناسبة لك وستجعل حياتك أفضل أم لا؟
2. هل هذه الشخصية تجعلني أسعد؟
نحن نسعى دائماً لنكون سعداء وهذا شيء عظيم؛ الأمر متروك لنا كأفراد لنكون سعداء. لكن، من المهم أن تكون مدركاً وأن تسأل نفسك، هل تحاول هذه الشخصية بوعي أن تجعلك أكثر سعادة؟ هل تستمتع هذه الشخصية بالذهاب إلى أبعد من ذلك للتأكد من أنني مسرور وراضٍ؟
3. هل تضيف هذه الشخصية قيمة إلى حياتي؟
إذا كنت قد عملت بجد للوصول إلى ما أنت عليه في الحياة، فإن آخر شيء تريده هو قيام شخص ما بسحبك إلى أسفل، انظر ما إذا كانت هذه الشخصية تعزز حياتك.
4. بالنسبة للجزء الأكبر، هل التواجد مع هذه الشخصية يشعرني بالسهولة والخفة والراحة؟
لقد كنت في علاقات مرهقة من قبل ولن تفعل ذلك مرة أخرى. نتفهم جميعاً أن الخلافات حتمية، لكن في الغالب، هل تشعر في وجود هذه الشخصية بالرضا؟
5. هل أستمتع بقضاء الوقت مع هذه الشخصية؟
وقتك هو أحد أثمن الأصول التي تمتلكها لا تستخف بها. هل هذه الشخصية التي تحب قضاء الوقت معها؟ هل هذه الشخصية تستحق وقت فراغي؟ اشتهي وقتك واستخدمه بحكمة.
6. هل طاقة هذا الشخص جيدة بالنسبة لي؟
بعض الناس لديهم طاقة جيدة وأنت تنجذب إليهم على الفور وهناك أشخاص آخرين لديهم الطاقة ما هو سلبي. هل تنجذب نحو طاقة هذه الشخص الإيجابية وحماستها للحياة، أم أنك تحاول تغيير شخصية ما؟ إذا حدث ذلك لاحقاً، فانتقل وقابل شخصية تحترمها وتقدرها بدلاً من تغيير هوية الأشخاص.
7. هل التواصل مع هذه الشخصية آمنة؟
يعد التواصل جزءً كبيراً من أي علاقة وهو أمر لا يمكن الاستخفاف به عند الدخول في علاقة. ضع في اعتبارك، هل هذه الشخصية شخصاً تخبرها بأي شيء أيضاً؟ هل ستستمع هذه الشخصية إليّ وتسمح لي أن أشعر بأنني مسموع؟ هل رأيي يؤخذ بعين الاعتبار ويُفهم؟
8. هل تعجبني علاقتي عندما أكون مع هذه الشخصية؟
نحن جميعاً مسؤولون عن سلوكنا، لكن في بعض الأحيان إذا كان لدينا شخص آخر في حياتنا فسلوكياتنا تبدأ في الإبراز بشكل أكبر، فهل هي أفضل أم لا؟ أي انظر لمعرفة ما إذا كانت لديك الفرصة لتصبح شخصاً أفضل داخل هذه العلاقة.
9. هل تبدو هذه شراكة صحية؟
كان لدى معظمنا علاقة غير صحية في الماضي، ومن المهم تحديد ذلك. إذا لم تكن متأكداً من ماهية العلاقة الصحية، فقم بإجراء بعض الأبحاث على الإنترنت من المهم التأكد من أنك تدخل في علاقة صحية، بدلاً من التضليل.
10. هل تستمع إلي هذه الشخصية وهل الاحترام المتبادل موجود؟
كما ذكرنا أعلاه، يعد الاستماع أحد المهارات التي يجب توافرها في أي علاقة. في بعض الأحيان، لا يزال الأمر صعباً؛ ومع ذلك، من الجميل أن تسمع شريكتك تماماً ويمكنها سماعك تماماً. إنها مهارة سترغب في التأكد من أن شريكتك المستقبلية تمتلكها عند اختيار شريكة حياة بشكل صحي.
خطوات تساعدك على اختيار شريك حياتك بنجاح:
السطور السابقة كانت ترتكز على المعرفة المسبقة بالشخصية التي ترغب أن تكون شريكة حياتك، لكن ماذا إذا لم يكن هناك معرفة سابقة؟ بالتأكيد أنت تحاول العثور أو البحث عن شريكة حياتك بشكل أفضل وصحي، لذا اتبع الخطوات التالية للبحث عن شريكة حياتك المناسبة:
1. ابحث عن شخصية يمكنك التواصل معه بسهولة:
من المهم جداً اختيار شخصية يمكنك بسهولة إجراء محادثة معه. بهذه الطريقة، يمكنك الاستمتاع بفعل الأشياء والتحدث عنها معاً دون الشعور بالملل.
2. شريكة محتملة لها نفس الاهتمامات:
اختيار شخصية تشاركك الكثير من الاهتمامات المشتركة. تذكر أنه ليس من الضروري أن تكون كل اهتماماتكم متشابهة، لكن البعض منها يمكن أن يفعل الكثير.
3. ضع في اعتبارك عقل شريكتك:
إذا كنت شخصاً مسترخياً وكانت شريكتك شديدة الإنجاز، فقد يؤدي ذلك إلى تهديد في زواجك. يجب أن ترى وجهاً لوجه كيفية قدرة كل منكما على التفكير ومعالجة الأشياء.
4. لا بأس أن يكون لديك معايير:
أثناء اختيار شريكة الحياة، عليك مراعاة معاييرك ومعايير عائلتك. على الرغم من أنه من المقبول اختيار شخص ربما لا ينتمي إلى نفس طبقات المجتمع التي تنتمي إليها، تأكد من أنها ليست بعيدة تماماً عن هذه المعايير.
5. الاحترام المتبادل:
من الواضح أنك لا تستطيع أن تقضي حياتك مع شخصية لا يحترمك أو تحترم أحلامك أو أهدافك أو شخصيتك. لذ، اختر شخصية تعترف بك لبقية حياتك.
6. هل إمكاناتك جديرة بالثقة:
في هذا اليوم وهذا العصر، من المهم للغاية اختيار شخصية يمكنك الوثوق بها. بالتأكيد لا يمكنك أن تقود زواجاً سعيداً إذا كنت لا تستطيعان الوثوق ببعضكما أو الإيمان.
سوء اختيار شريك الحياة:
يمكن لأي شخص قد نختاره شريكاً للحياة أن يكون مخطئًا بعض الشيء بالنسبة لنا، لا نتوقع النعيم كل يوم. نحن نعلم أن الكمال متواجداً في الحياة. ومع ذلك، هناك أزواج يظهرون عدم توافق عميق الجذور، مثل هذا الغضب الشديد وخيبة الأمل، بحيث يتعين علينا أن نستنتج أن هناك شيئاً آخر يلعب دوراً يتجاوز الأمور الطبيعية «يبدو أن الزواج تم من الشخص الخطأ»، لذلك قبل اختيار شريك الحياة يجب أن ننظر في عيوب شريك الحياة هذا حتى لا ينتج عنه ما يسمى بـ «سوء شريك الحياة»، ومن أهم هذه العيوب:
1. الرغبات خاطئة:
عند البحث عن شريك الحياة قد نقع في فخ الوجوه الأولى والرغبات السطحية، لكن مع التعمق في الأمر من خلال إمعان التفكير والتريث نجد أن الرغبات المتبادلة في الحقيقة هي خاطئة، لذا عند اختيار شريكة حياتك عليك النظر جيداً في رغباتكما سوياً هل هي متوافقة أم تسير في الاتجاه المعاكس.
2. لا يوجد طريق إلى السعادة سوياً:
ذكرنا في السطور السابقة أن توافق الشخصيات يؤدي إلى السعادة؛ لذلك إذا لم يكن الطرفان على وفاق والاستمتاع بالحياة سوياً فلا يمكن لهذه العلاقة أن تسير نحو النجاح.
3. لا يوجد تشابه في العقل:
بالطبع، تشابه العقول أمراً بالغ الأهمية عند بناء أي علاقة زوجية، فإذا لما يكن هذا الأمر صحياً وصحيحاً فقد يخلق مشكلات عدة واختلاف في مستوى الثقافات يؤدي إلى تشتت الأسرة فيما بعد، الأمر يصبح كارثياً إذا كان هناك أطفال بين الأب والأم؛ لذلك عند اختيار شريكة حياتك تأكد أن تتوافق معك عقلياً ولا تركز على مقولة التغيير سيأتي بعد الزواج؛ لأن هذا لن يحدث في الحقيقة.