خطوات بسيطة لمنع اختراق هاتفك وحماية بياناتك
كيفية حماية هاتفك من الاختراق: نصائح عملية من خبير تقنية
نصح مهندس التقنية عامر الخالدي، مستخدمي الهواتف المحمولة، بضرورة حذف التطبيقات غير المستخدمة، لتجنب استغلالها من قبل القراصنة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيفية حماية هاتفك من الاختراق: نصائح عملية من خبير تقنية
جاء ذلك خلال مقابلة مع برنامج صباح السعودية، المذاع على قناة السعودية، حيث أوضح الخالدي أن نفاد البطارية بسرعة، يمكن أن يكون إشارة على اختراق الهاتف.
وأشار الخبير التقنية إلى أن هناك علامات واضحة تدل على اختراق الهاتف، حيث يلاحظ المستخدم أن بطارية الهاتف تنفد بسرعة، كما تظهر بعض التطبيقات كأنها تعمل في الخلفية، على الرغم من عدم استخدامها.
وشدد عامر الخالدي على ضرورة حذف التطبيقات غير المستخدمة، حتى لا يكون هناك أي استغلال لها من قبل القراصنة، لاختراق الهاتف.
ولفت إلى أنه عند الذهاب إلى إعدادات الهاتف، يمكن للمستخدم معرفة التطبيقات النشطة والملغية، ليفاجأ بعدد التطبيقات التي تعمل في الخلفية دون استخدامها، حيث قد يكون بعض هذه التطبيقات بوابة لاختراق الحسابات الشخصية.
ونوه الخالدي إلى أن الروابط التي يستغلها القراصنة، غالباً ما تأتي عبر رسائل الواتسآب، حيث تظهر بشكل جذاب كهدايا أو عروض مجانية، ويطلب من المستخدم فتح الرابط أو تزويده بالعنوان، وعند القيام بذلك، يتم اختراق الجهاز.
وأردف قائلاً إنه على الرغم من أن الرسائل قد تأتي من أرقام مجهولة، إلا أن سهولة إنشاء حسابات مزيفة على الواتسآب، يجعل من السهل على القراصنة استهداف المستخدمين.
وأوصى مهندس التقنية المستخدمين، بعدم الوثوق بالرسائل المجهولة، وتجنب فتح الروابط المرفقة بها، ونصحهم بتوخي الحذر، والانتباه للرسائل والروابط المريبة، وكذلك بعدم التسرع في فتحها أو تقديم المعلومات الشخصية، من أجل حماية أمان هواتفهم وبياناتهم الحساسة.
وبين أنه من أجل التحقق من صحة الرابط، ينصح بنسخه ولصقه في محرك البحث قوقل مباشرة، والقيام بالبحث عن صحة الرابط، مؤكداً أنه من خلال هذه الخطوة البسيطة، يمكن التأكد من سلامة الرابط، وتجنب الوقوع في الفخ الذي قد يمثله رابط مشبوه.
وأفاد الخالدي أنه يجب إدراك أن ندرك أن هذه الخطوة لا تستغرق سوى لحظات قليلة، ولكنها تحمي المستخدمين من التعرض للمخاطر الأمنية عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن العجلة وقلة الوعي قد يكونان سبباً في تجاهل هذه الخطوة البسيطة.