خطط تأمين نقل المُصلين والمعتمرين وضبط مُكبرات الصوت في المساجد
خطط النقابة العامة للسيارات لنقل المصلين والمعتمرين
اعتمدت النقابة العامة للسيارات بالمملكة العربية السعودية خطط نقل المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على خطط النقابة لتأمين نقل المُصلين والمعتمرين مع الالتزام بالإجرءات الاحترازية اللازمة للحدّ من تفشي فيروس كورونا المُستجد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خطط النقابة العامة للسيارات لنقل المصلين والمعتمرين
وفقاً لتقارير محلية فقد أعلنت النقابة العامة للسيارات، أنه بناء على قرار اللجنة المُعنية باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا في المملكة، إقرار ما يلي:
-
تحصين العاملين:
اشترطت النقابة تحصين جميع العاملين بأنشطة تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة أو وجود نتيجة فحص (PCR) سلبية للفايروس كل سبعة أيام على نفقة المنشأة للعاملين لديها من غير المحصنين، ذلك اعتباراً من 1 رمضان لعام ١٤٤٢هـ.
أضافت النقابة أنه يجب الالتزام التام بتطبيق هذه التعليمات على جميع السائقين والفنيين والموظفين وغيرهم من المشاركين في خدمة نقل المعتمرين والمصلين، مع المسارعة بتسجيل المرشحين للعمل في أنشطة تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين لأخذ اللقاح.
-
توفير الحافلات:
طالبت النقابة أيضاً بتوفير نحو 80 حافلة من نوع "ستي باص" ابتداء من موديل ٢٠١٦ وتجهيزها فنياً وميكانيكياً، يجب أن تكون لدى هذه الحافلات كروت تشغيل سارية المفعول وبها نظام فعّال ومرتبط بمركز معلومات النقل.
كما يجب توفير عدد 2 سائق كحد أدنى لكل حافلة طوال الشهر، و ١٦ مرحلاً ومنسقاً من الشركة متاح على مدار 24 ساعة وونش من كل شركة.
-
التزام العاملين بالإجراءات الاحترازية:
شددت النقابة على جميع العاملين التقيد التام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والصحية، مثل: الالتزام بارتداء الكمامة، التعقيم المستمر، التباعد الجسدي في كافة المرافق والمواقف والمحطات والحافلات طوال فترة التشغيل.
كما يجب الالتزام بارتداء الزي الرسمي وبطاقة التعريف باسم الموظف ووظيفته، بالإضافة إلى متابعة تعليمات إدارة التشغيل المنظمة للعمل الميداني.
حذرت النقابة أيضاً من التعاقد مع الفنادق والدور السكنية لنقل النزلاء للحرم. وأنه يجب الالتزام بتنفيذ إجراءات تفويج الحشود للمسجد الحرام التي تقضي بدخول جميع المعتمرين والمصلين إلى الحرم عبر مراکز التجميع ومنها مواقف الحافلات.
في مراكز التجميع سيتم قراءة تصاريح الصلاة والعمرة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والصحية، والتفويج على مجموعات محددة ومنظمة.
إجراءات عدم تنفيذ الخطط المُقررة لنقل المُصلين والمُعتمرين
أكدت النقابة أنه في حال عدم القدرة على توفير الحافلات والسائقين بالعدد المحدد في الخطة التشغيلية أو عدم إمكانية تحصين العاملين، فسوف يتم طلب البديل من الشرکات الأخرى بنسب مختلفة حسب المتوفر لديهم.
أضافت النقابة أنه سيتم الاستبعاد الفوري للعامل الذي لم يتلق اللقاح أو لم يُجري الفحص المطلوب لغير المحصنين.
أوضحت النقابة العامة للسيارات بالمملكة أن الأعداد السابق ذكرها تُعتبر أولية لحين اعتماد الخطة النهائية مع الوزارة التي ستحدد مواقف الحافلات والمحطات المعتمدة وتوزيع الحافلات على المواقف.
ضبط مُكبرات الصوت في المساجد بالمملكة
على صعيد أخر أكد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضرورة ضبط مكبرات الصوت في المساجد والجوامع. والحرص على معالجة ارتفاع الأصوات حتى لا يحدث تشويش وتداخل للأصوات في الأذان وقراءة الإمام في الصلاة.
فشدد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على ما يلي:
- منع استخدام مضخمات الصوت داخل المسجد.
- عدم المبالغة في عدد السماعات الداخلية والاكتفاء بالعدد الذي يُحقق هدف إيصال الصوت.
- كذلك أن تكون مكبرات الصوت متوافقة ومناسبة لمساحة المسجد.
يأتي هذا التشديد لتجنب الضرر الحاصل على المجاورين للمسجد خصوصاً الأطفال والمرضى، كذلك تلافي التأثير السلبي على خشوع المصلين وقت الصلاة، بما يترتب عليه من عدم تحقيق المقصد الشرعي.
لتحقيق هذا وجه الدكتور عبداللطيف للمتابعة من قبل فروع الوزارة بالمناطق المختلفة، وإجراء مسح ميداني لمعرفة عدد السماعات الداخلية والخارجية في كل مسجد، والتأكد من التقيد بالتعليمات الصادرة من الوزارة.