خطة عودة كيت ميدلتون لمهامها بعد انتهاء العلاج الكيماوي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

تصدرت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، عناوين الأخبار العالمية، بعد أن كشفت عن انتهائها من فترة العلاج الكيماوي

مقالات ذات صلة
التخلص من العلاج الكيماوي قريباً
شروط عودة المقيم إلى السعودية بعد انتهاء تأشيرة الخروج والعودة
بنزيما يواصل الخطة العلاجية في ريال مدريد وهذا موعد عودته

تصدرت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، عناوين الأخبار العالمية، بعد أن كشفت في فيديو جديد عن انتهائها من فترة العلاج الكيماوي.

الأميرة كيت تعلن انتهاء علاجها الكيماوي

وكشفت الأميرة كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، عن انتهاء فترة علاجها الكيماوي، وذلك عبر مقطع فيديو عائلي نشر أمس الاثنين عبر صفحتها الرسمية على موقع إنستغرام، حيث ظهرت الأميرة محاطة بعائلتها في أجواء مفعمة بالدفء والطمأنينة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي كلمات مؤثرة، وصفت أميرة ويلز رحلتها مع المرض قائلة: "الأشهر التسعة الماضية كانت تحدياً هائلاً لعائلتنا"، وأضافت: "تجربة السرطان معقدة ومرعبة وغير متوقعة للجميع، خاصة لأقرب الناس إليك".

رغم إنهاء العلاج الكيماوي، أكدت الأميرة أن رحلة الشفاء لا تزال مستمرة، مشيرة إلى ضرورة التأقلم مع وضعها الصحي الجديد يوماً بيوم.

وفي ختام رسالتها، أعربت عن تطلعها للعودة إلى واجباتها الملكية والمشاركة في الأنشطة العامة خلال الأشهر المقبلة.

خطة عودة الأميرة كيت ميدلتون للحياة العامة

وكشفت مصادر مقربة من العائلة الملكية البريطانية عن خطط حذرة لعودة دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، إلى دائرة الضوء بعد فترة انقطاع استمرت لمعظم عام 2024.

الأميرة البالغة من العمر 42 عاماً، والتي أعلنت انتهاءها من فترة العلاج الكيماوي، تستعد لاستئناف بعض مهامها الملكية بحلول فصل الخريف المقبل، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية العريقة.

وتأتي هذه الخطوة بعد "صيف هادئ" قضته الأميرة كيت برفقة زوجها، الأمير ويليام، وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، بعيداً عن أعين وسائل الإعلام.

وقد أكدت المصادر أن عبارة الأميرة السابقة حول مرورها "بأيام جيدة وأخرى سيئة" خلال رحلة علاجها لا تزال تصف واقعها اليومي بدقة، مما يشير إلى التحديات المستمرة التي تواجهها في معركتها الصحية.

ورغم هذه التحديات، يعمل الفريق الاستشاري للأميرة بجد على وضع خطط مرنة تسمح لها بالمشاركة في بعض الفعاليات العامة خلال "أيامها الجيدة" في الأشهر القادمة، ومن بين الأحداث البارزة التي قد تشهد حضور الأميرة كيت:

1. خدمة الذكرى الوطنية في النصب التذكاري (سينوتاف):

 هناك احتمال كبير لمشاركة الأميرة في هذه المناسبة الوطنية المهمة المقرر إقامتها يوم 10 نوفمبر المقبل، حيث ستقف جنباً إلى جنب مع والد زوجها، الملك تشارلز الثالث - الذي يخوض أيضاً معركته الخاصة مع السرطان - وبقية أفراد العائلة المالكة، ويعتبر هذا الحدث من أهم المناسبات في التقويم الملكي البريطاني، حيث يكرم ضحايا الحروب والصراعات.

2. حفل الترانيم السنوي "معاً في عيد الميلاد":

يعمل المسؤولون الملكيون على التخطيط لمشاركة الأميرة كيت في هذا الحدث التلفزيوني السنوي الذي يقام في كاتدرائية وستمنستر خلال شهر ديسمبر.

وقد أصبح هذا الحفل من التقاليد المحبوبة التي أسستها الأميرة، والتي تجمع بين الاحتفال بروح عيد الميلاد ودعم القضايا الخيرية.

ومع ذلك، أكدت المصادر أن الأميرة لن ترافق زوجها، الأمير ويليام، في رحلته إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا أوائل نوفمبر لحضور حفل توزيع جوائز "إيرثشوت"، وهي المبادرة البيئية الطموحة التي أطلقها الأمير.

وعلى الرغم من عدم وجود مواعيد رسمية مؤكدة لظهور الأميرة حتى نهاية العام، إلا أن التقارير تشير إلى أنها تواصل العمل بنشاط من منزلها في كوخ أديلايد، حيث تجتمع بشكل متزايد مع فريقها للتخطيط لمستقبلها ودورها في العائلة المالكة.

آخر ظهور للأميرة كيت ميدلتون

وكان آخر ظهور علني للأميرة كيت في يوليو الماضي، حيث حضرت مباريات بطولة ويمبلدون للتنس برفقة ابنتها الأميرة شارلوت وشقيقتها بيبا ميدلتون، وقد استقبلها جمهور الحاضرين بحفاوة بالغة وتحية حارة.

وتأتي هذه التطورات بعد أشهر من إعلان الأميرة كيت عن تشخيصها بالسرطان في مارس الماضي، حيث شاركت في رسالة فيديو مؤثرة شكرها الحار للجمهور على دعمهم ورسائلهم المشجعة، وقالت في ذلك الوقت: "لقد كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة للغاية على عائلتنا بأكملها".