خطة ريديت لعام 2025: التوسع الدولي وتعزيز تجربة المستخدم

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات

ريديت تكشف خططها الطموحة لعام 2025: توسعات دولية وتقنيات بحث جديدة

مقالات ذات صلة
فيسبوك توسّع دائرة مُستخدمي شبكتها الافتراضية Horizon
منصة بلوسكاي توفر تجربة مستخدم مخصصة
واتسآب يتجسس على هواتف المستخدمين في هذه الدولة

كشفت منصة ريديت عن خططها الطموحة لعام 2025، حيث تسعى الشركة لتعزيز قدراتها التقنية وتوسيع نطاق تواجدها الدولي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ريديت تكشف خططها الطموحة لعام 2025: توسعات دولية وتقنيات بحث جديدة

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية نقلاً عن تصريحات منسوبة إلى أحد كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركة، فإن ريديت تعمل حالياً على تطوير ميزة بحث جديدة ومحسنة، والتي من شأنها تحسين تجربة المستخدمين، وتسهيل عملية التنقل في المنصة.

وأوضحت التقارير أن هذه الميزة تعد خطوة مهمة للشركة، حيث تهدف إلى معالجة أحد أبرز تحدياتها الحالية، وهو صعوبة العثور على المحتوى المناسب بسهولة.

وإلى جانب ذلك، أعلنت ريديت عن خططها لتعزيز استثماراتها في الأسواق الدولية، حيث تتطلع إلى التوسع في دول رئيسية، مثل الهند والبرازيل والفلبين والمملكة المتحدة.

وقال مسؤول في الشركة إن هذا التوجه الدولي يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة للإيرادات، من خلال استقطاب مستخدمين جدد من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن حوالي نصف مستخدمي ريديت الحاليين يتواجدون على المستوى الدولي، مما يعكس فرصة كبيرة للتوسع والنمو في أسواق جديدة، لافتاً إلى أن كل لغة تمثل فرصة لإنشاء مجتمع جديد على المنصة.

ولفتت التقارير إلى أنه من جانب آخر، فقد كشفت ريديت أيضاً عن خطط لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات ترجمة متقدمة، بهدف دعم تواجدها بلغات متعددة، وتعزيز التواصل بين المستخدمين من خلفيات ثقافية ولغوية متنوعة.

وأكدت الشركة أنه من المتوقع أن تكون بين 20 إلى 30 لغة متاحة على المنصة، وذلك بحلول نهاية العام القادم 2025.

وفيما يتعلق بأدوات البحث، لفت المسؤول إلى أن المنصة ليست دائماً الأكثر سهولة في العثور على المحتوى، مشيراً إلى أن هذا تحد تعمل الشركة على حله باستخدام تقنيات البحث الجديدة، لتوفير تجربة استخدام أكثر سلاسة وشمولية لجميع المستخدمين.

وأضافت التقارير أن هذه التوجهات تؤكد التزام شركة ريديت بتطوير منصتها، لتلبية احتياجات جمهورها العالمي المتزايد.