خسر أمام صانع محتوى.. تايسون يفشل في إعادة الزمن للوراء!
- مقالات ذات صلة
- بالصور قصة شاب خسر وزنه الزائد وتحول إلى مدرب رياضي في زمن قياسي!
- التسويق بالمحتوى.. ما هو وكيف يُمكنك تطبيقه بفاعلية؟
- التسويق بالمحتوى.. المستقبل الذي يرهق الشركات ويصنع النجوم
تغلب صانع المحتوى (يوتيوبر)، جيك بول، على أسطورة الملاكمة مايك تايسون بقرار بالإجماع ليفوز بمعركة الملاكمة للوزن الثقيل بين الأجيال في تكساس أمس الجمعة (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024). وفشلت المباراة في الارتقاء إلى مستوى الصخب الهائل الذي أحاط بها.
وتم بث المباراة بين بول، المؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي (27 عاما)، والبطل السابق للوزن الثقيل تايسون (58 عاما) مباشرة على منصة نتفليكس وأقيمت أمام جماهير غفيرة في أرلينغتون في تكساس.
وشعرت هذه الجماهير بخيبة أمل كبيرة بعدما أظهر تايسون تقدمه في السن ولم يتمكن مطلقا من شن أي هجوم ضد منافسه الأصغر سنا، إذ وجه 18 لكمة فقط مقابل 78 لبول.
وقال بول "أولا وقبل كل شيء، مايك تايسون - إنه لشرف لي أن أتمكن من القتال معه. كان الأمر صعبا وشاقا كما كنت أعتقد".
ولم يشكل تايسون، الذي كان يرتدي دعامة على ركبته اليمنى، تحديا كبيرا بعد أن تمايل بسبب بعض اللكمات باليد اليسرى لبول في الجولة الثالثة لكنه بذل جهدا دفاعيا كافيا لتجنب التعرض لأي ضرر خطير.
واعترف بعد المباراة بأنه كان يقاتل رغم إصابته في الساق. وقال تايسون "نعم، ولكن لا يمكنني استخدام ذلك كمبرر. إذا فعلت ذلك، فلن أكون هنا". وتابع: "كنت أعلم أنه مقاتل جيد. كان مستعدا وجئت للقتال. لم أثبت شيئا لأي شخص، بل لنفسي فقط. أنا لست من هؤلاء الرجال الذين يعيشون لإرضاء العالم. أنا سعيد فقط بما أستطيع القيام به".
وخاض تايسون، أحد أبطال الوزن الثقيل الأكثر إثارة للرعب على الإطلاق خلال أوج شهرته في أواخر ثمانينات وأوائل تسعينات القرن الماضي، أول نزال احترافي له منذ ما يقرب من 20 عاما.
ولم يبد أي التزام عندما سُئل عما إذا كان سيعود للحلبة مرة أخرى، قائلا: "لا أعلم، الأمر يعتمد على الموقف والحالة".
وقال بول، الذي انتصر في 11 مباراة مقابل هزيمة واحدة، إنه يستطيع الآن القتال ضد أي شخص يريده.
وأضاف "هذا هو الحدث الأكبر، أكثر من 120 مليون شخص على نتفليكس. لقد حطمنا الموقع، أكبر بوابة ملاكمة أمريكية 20 مليون دولار في تاريخ الولايات المتحدة، والجميع سيأتي في المركز التالي بالقائمة".
خ.س/ أ.ح (رويترز، ا ف ب)