خسائر فادحة تضرب ثروة مارك زوكربيرغ
تراجع ترتيب مارك زوكربيرغ رجل الأعمال الأمريكي ومؤسس شبكة فيسبوك للتواصل الاجتماعي في قائمة أثرياء العالم وبصورة كبيرة.
وتسبب الانهيار التاريخي لأسهم شركة "ميتا" المملوكة لمارك زوكربيرغ لخسارته حوالي 31 مليار من ثروته الشخصية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأدى خسارة مارك زوكربيرغ لما يزيد على 30 مليار دولار من ثروته الشخصية لتراجع ترتيبه في قائمة أغنياء العالم لثلاثة مراكز.
وبات زوكربيرغ في المركز العاشر في ترتيب أغنياء العالم وذلك بحسب مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات.
وأصبح زوكربيرغ خلف المؤسس المشارك لشركة "أوراكل" لاري إليسون.
ويستمر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية في المركز الأول وعلى رأس القائمة وبفارق كبير عن جيف بيزوس صاحب المركز الثاني ومؤسس شركة أمازون المعروفة للتسويق الإليكتروني.
وتعرضت أسهم شركة "ميتا" والمعروفة سابقاً باسم فيسبوك إلى أسوأ يوم لها على الإطلاق في تاريخها منذ دخولها لسوق الأسهم.
وجاء هذا الانخفاض الكبير في سعر أسهم الشركة في سوق التداول بسبب شكوى المستثمرين والعملاء من انخفاض واضح في الأرباح مع ركود في أعداد المستخدمين.
كما ساهم التقديم الغامض لآفاق الشركة ومستقبلها مع استثمارها بصورة مكثفة في الواقع الافتراضي كذلك لتراجع قيمة السهم في سوق التداول.
ويمتلك مارك زوكربيرغ صاحب الـ37 عاماً أكثر من 398 مليون سهم في شركة ميتا وهو ما يعني أنه يمتلك ما يزيد على 14% من قيمة أسهم الشركة في سوق التداول.
وكان إيداع SEC قد أوضح مع بداية فبراير أن مارك زوكربيرغ يمتلك 14.2% من أسهم شركة ميتا في سوق التداول وهو ما يعني أن تعرضه لتراجع في أسهم الشركة يؤثر بصورة مباشرة على ثروته الشخصية.
ثروة مارك زوكربيرغ
في عام 2008 قُدّرت ثروة زوكربيرغ بحوالي 1.5 مليار دولار. بعد الاكتتاب العام الأولي (IPO) على Facebook في عام 2012، قُدرت ثروته الصافية مرة أخرى بأكثر من 19 مليار دولار.
الآن القيمة الصافية لثرة زوكربيرغ وفقاً لفوربس تُقدّر بنحو 123.4 مليار دولار.
أصبح Facebook، الشبكة الاجتماعية التي يُديرها زوكربيرغ، أداة اتصال سريعة أثناء فترة الإغلاق بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19.
أحداث مرت بها شركة ميتا وتأثيرها على ثروة زوكربيرغ
ويُمثل عام 2021 عاماً مختلفاً على شركة فيسبوك سابقاً، ميتا حالياً، يكفي أنه خلال هذا العام قد تغير اسم الشركة ليُصبح اسماً جديداً. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على أبرز الأحداث التي مرّت بها شركة ميتا/ فيسبوك سابقاً في 2021.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، ضرب عطل مفاجئ المواقع والتطبيقات التابعة لشركة فيسبوك، وقد اتجه الملايين من المستخدمين نحو مواقع وتطبيقات بديلة، كان أبرزها هو تطبيق تيليجرامللمراسلة المجانية. وكانت المنصات التابعة لشركة فيسبوك، ومن ضمنها فيسبوك ماسنجر وإنستغرام وواتسآب، قد تعرضت لعطل مفاجئ، أدى إلى تعطل خدماتها، وفشل ملايين المستخدمين حول العالم من الوصول إليها.
قالت شركة فيسبوك في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حينها إنها على علم بأن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتها ومنتجاتها، وأكدت على أنها تعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
أفادت تقارير صحفية أن أسهم شركة فيسبوك قد شهدت تراجعاً ملحوظاً بعد العطل الذي ضرب منصاتها، حيث بلغت نسبته 5.5%، وهو ما أدى إلى انخفاض قيمة سهم الشركة إلى مستوى 323.56 دولاراً، بخسارة بلغت قيمتها 19.5 دولاراً.
تزامناً مع الأزمة التي واجهتها منصات التواصل الاجتماعي التابعة لفيسبوك، زاد الإقبال على مواقع وتطبيقات أخرى، وهو ما أدى إلى ورود بلاغات عديدة عن وجود مشاكل في الدخول على تطبيقات شهيرة، مثل تيك توك وتيليجرام وتويتر، وكذلك مواقع مثل أمازون وغوغل.
قدّمت شركة فيسبوك اعتذارها إلى مستخدمي خدماتها البالغ عددهم حوالي 3.5 مليار مستخدم، من الدخول إلى خدمات التراسل والتواصل الاجتماعي الخاصة بها. نقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى مايك شروبفر، مدير التكنولوجيا لدى شركة فيسبوك، توجه فيها بالاعتذار إلى كل شركة كبيرة وصغيرة، وكذلك إلى كل أسرة وفرد يعتمدون على خدمات فيسبوك.