خرائط آبل أصبحت متاحة على الويب لجميع المستخدمين
خرائط آبل تنتقل إلى المرحلة الرسمية على الويب بدعم شامل للهواتف الذكية
أعلنت شركة آبل الأمريكية مؤخراً عن انتهاء المرحلة التجريبية لخدمة Apple Maps عبر الويب، لتصبح خدمة الخرائط متاحة الآن بشكل كامل لجميع المستخدمين من خلال متصفحات الإنترنت المختلفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خرائط آبل تنتقل إلى المرحلة الرسمية على الويب بدعم شامل للهواتف الذكية
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يمثل هذا التحول نقلة نوعية في استراتيجية آبل لتوسيع نطاق خدمات الخرائط الخاصة بها، حيث أصبحت الآن في متناول مستخدمي الهواتف الذكية العاملة بنظامي التشغيل آي أو إس وأندرويد على حد سواء، متجاوزة بذلك حدود نظامها البيئي الخاص.
شاهد أيضاً: سامسونغ تطلق تحديث One UI 7 بميزات جديدة ومتطورة
وكانت آبل قد بدأت رحلتها في توسيع نطاق خدمة الخرائط خارج نظامها المغلق العام الماضي، عندما أطلقت النسخة التجريبية من Apple Maps على الويب.
وشكلت تلك الخطوة انفتاحاً غير مسبوق من الشركة، حيث أتاحت للمستخدمين من خارج نظام آي أو إس إمكانية الوصول إلى خدمة الخرائط الخاصة بها لأول مرة، لكن مع بعض القيود التقنية التي حدت من انتشارها على نطاق واسع.
وأشارت التقارير إلى أنه مع هذا الإطلاق الرسمي، فقد أصبح بإمكان المستخدمين الآن الوصول إلى الخدمة، وذلك من خلال عنوان رسمي وثابت هو maps.apple.com، بدلاً من الرابط المؤقت الذي كان مخصصاً للنسخة التجريبية.
وتتمثل أبرز إضافة في هذا التحديث في توفير دعم كامل للهواتف المحمولة، بعد أن كانت الخدمة مقتصرة في السابق على متصفحات الويب المتاحة في أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية فقط.
وتوفر واجهة الويب الجديدة للمستخدمين مجموعة متنوعة من الوظائف، والتي تشمل: استكشاف الخريطة بسهولة، والبحث عن الشركات والمعالم السياحية والمؤسسات التجارية، إلى جانب إمكانية عرض الاتجاهات والمسارات، والاطلاع على الأدلة الإرشادية التي توفر معلومات مفصلة عن المناطق والوجهات المختلفة.
ولفتت التقارير إلى أنه مع ذلك، ما زالت بعض المزايا المتقدمة غير متوفرة في النسخة الحالية من واجهة الويب، مثل: الخرائط التفصيلية الخاصة بوسائل النقل العام، وميزة عرض المباني بتقنية الأبعاد الثلاثية التي تتميز بها تطبيقات آبل الأصلية.
كما أكدت آبل التزامها بمواصلة تطوير نسخة الويب من خدمة الخرائط، مع وعود بإضافة المزيد من الميزات الجديدة والوظائف المتقدمة، إضافة إلى توسيع نطاق الدعم ليشمل منصات إضافية في المستقبل، مما يعكس استراتيجية الشركة المتنامية لتوسيع نطاق خدماتها خارج نظامها البيئي المغلق.