خبيران فضائيان بارزان يُجمعان على وجود صحون طائرة من كواكب أخرى
كشفا بيل نلسون، رئيس وكالة ناسا الأمريكية الفضائية، و دميتري روغوزين، مدير عام مؤسسة روس كوسموس الفضائية الروسية، عن موقفهما من الأجسام الطائرة الخفية غير المتعرف عليها.
خلال منشور شاركه دميتري روغوزين عبر صفحته لشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال: "كثيراً ما نشهد ظواهر وأجساماً، يكون من الصعب تفسيرها من وجهة نظر العلم المعاصر".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأتي تصريحات روغوزين مؤيدة لما أدلى به بيل نلسون يوم 19 أكتوبر الجاري، خلال حديثه لمدير المركز السياسي في جامعة فرجينيا حيث قال: "تحدثُت مع الطيارين الذين رأوا بالفعل أجسام غريبة وتم توثيق ذلك برادارات".
مقاطع مُصوّرة ترصد ظهور أجهزة جوية غامضة
يُذكر أنه تم مؤخراً تداول العديد من الأخبار التي تُفيد بظهور أجهزة جوية غامضة وظواهر جوية غير متعرف عليها، وقد أبلغ عن هذه الأجسام أكثر من مرة أفراد أطقم المدمرات وحاملات الطائرات والطيارون، كما إنهم التقطوا صوراً فوتوغرافية وصوّروا فيديوهات لرصدها وتوثيقها، وهي المقاطع التي أكد البنتاغون مصداقيتها.
كان روغوزين قد نشر في مدونته الصيف الماضي، تعليقاً على هذا الموضوع يقول خلاله: "إذا دار الحديث عن انطباعاتي الشخصية فإنني أعتبر أن الكون لا نهائي في الزمن والفضاء. لذلك فإن فرص وجود حياة في الكون لا نهائية كذلك. وليس من الضروري أن تكون تلك الحياة شبيهة بحياة الإنسان. وقد تكون هناك خلايا وفيروسات ونباتات في أماكن أخرى إلى جانب مخلوقات حية عاقلة".
فيما علّق نلسون على تلك الفيديوهات التي صوّرها الطيارون قائلاً: "ليس على الأرض خصماً يمتلك مثل هذه التكنولوجيا". وكان قد أعلن في وقت سابق عندما عمل في لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي لشؤون القوات المسلحة أنه على علم بوجود أجسام وظواهر خفية، ثم تطرق مرة أخرى إلى تفاصيل هذا الموضوع بعد أن تولى رئاسة ناسا.
ظهور جسم غامض في سماء أستراليا مؤخراً
من ناحية أخرى، كان السكان المحليون في أستراليا، قد شاهدوا خلال سبتمبر الماضي جسماً غامضاً يتوهج في سماء الليل بأستراليا، وهو ما سبب لهم الحيرة والقلق لعدم قدرتهم على تحديد هويته.
ذكر حينها سكان سيدني أنهم رأوا جسماً غريباً على شكل قرص يطير في السماء ليلة الاثنين 27 سبتمبر الماضي. وتمكن السكان المحليون الأستراليون من تصوير هذه الظاهرة، وفي اللقطات شوهد الجسم الغامض وهو يحلق فوق سماء سيدني وكذلك الساحل الأوسط. وقد شارك السكان الصور التي التقطوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي معربين عن حيرتهم بشأن هذا المشهد الغريب.
رغم النظريات الجامحة عن "وجود كائنات فضائية على متن صحن طائر"، كان التفسير الحقيقي "مفاجئاً" بعد أن كشف الخبراء أن الجسم الطائر لم يكن في الواقع سوى إطلاق لصاروخ صيني.
الاستخبارات الأمريكية تُصدر تقريرها عن ظاهرة الأجسام الطائرة الغامضة
يُذكر أيضاً أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، كانت قد أصدرت في يونيو الماضي تقريرها حول ما تعرفه عن سلسلة من الأجسام الطائرة الغامضة التي شُوهدت تتحرك عبر المجال الجوي العسكري المحظور على مدى العقود العديدة الماضية. يُعتبر هذا التقرير من المرات الأولى التي تعترف خلالها الحكومة الأمريكية علناً بأن هذه المشاهدات الجوية الغريبة من قبل طياري البحرية وغيرهم تستحق شرعية التدقيق.
فحص التقرير 144 تقريراً لما تسميه الحكومة "ظاهرة جوية مجهولة الهوية" واحد منها فقط تمكن المحققون من شرحه بنهاية الدراسة. لم يجد المحققون أي دليل على أن المشاهدات تُمثل حياة خارج كوكب الأرض أو تقدماً تقنياً كبيراً من قبل خصم أجنبي مثل روسيا أو الصين.
وقال مسؤول أمريكي كبير "من بين التقارير الـ 144 التي نتعامل معها هنا، ليس لدينا مؤشرات واضحة على وجود أي تفسير غير أرضي لها، لكننا سنذهب أينما تأخذنا البيانات".
أضاف المسؤول: "نعتقد تماماً أن ما نراه ليس مجرد أجهزة استشعار. هذه أشياء موجودة فعلياً"، مشيراً إلى أن 80 حادثاً من الحوادث المُبلغ عنها تضمنت بيانات من أجهزة استشعار متعددة.