خبير سعودي يحذر من خطورة توهج الأصابع

  • تاريخ النشر: الخميس، 10 فبراير 2022 | آخر تحديث: الأربعاء، 08 يونيو 2022
مقالات ذات صلة
خبير تغذية سعودي يحذّر من الإفراط في تناول الفول بخبز التميس
ماذا تعرف عن التوهجات الشمسية؟
علماء يحذرون من متحور كورونا المقبل: أسرع انتشاراً وأكثر خطورة

كشف أستاذ المناخ في جامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، حقيقة مقطع الفيديو الذي انتشر مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، وأظهر توهجاً كهربائياً على أصابع أحد الأشخاص.

خبير سعودي يكشف حقيقة توهج الأصابع ويحذر من خطورتها

حيث تداول رواد السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية مقطع فيديو، ظهر فيه أحد الأشخاص وهو يستعرض توهج كهربائي ظهر على أصابع يديه.

وقد لاقى هذا الفيديو تفاعلاً واسعاً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، وقام المستخدمون بمحاولة تفسير سبب هذا التوهج، لدرجة أن بعضهم قال إن سببها هو جن.

إلا أن خبير الطقس السعودي، عبدالله المسند، قام بالكشف عن حقيقة هذا التوهج، حيث أوضح أن السبب في هذا يكمن في البلازما، وليس في الجن كما يردد البعض.

وكتب المسند عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه: "إذا كنت في العراء، والعواصف الرعدية من فوقك، ورأيت توهجاً كهربائياً على أطراف أصابعك كما في المقطع المرفق، أو انتفاشاً لشعرك للأعلى، فاعلم أنك في المكان الخطر.."

وأردف قائلاً: مباشرة تخلص من ساعتك، ومفاتيحك، وجوالك وكل معدن تحمله بشكل مباشر، واركب سيارتك فهي آمن لك حال وقوع صاعقة.. ومباشرة غيّر موقعك، وابتعد عن المرتفعات، أو الأشجار أو الأعمدة."

وأوضح أستاذ المناخ ما حدث في الفيديو المتداول، حيث قاله إنه: "مظهر من مظاهر كهرباء الغلاف الجوي، التي تظهر عادة متزامنة مع نهاية العواصف الرعدية الشديدة، وتحدث بشكل نادر، حيث تقوم بشحن سطح الأرض بالكهرباء، ويتم تفريغه في جسم الإنسان، أو الحيوان، أو القمم الحادة، على هيئة توهج أزرق أو بنفسجي."

وتابع بقوله: "وهي ليست ناراً تحترق، بل بلازما مضيئة (غاز متأين)، ويُسمع لها أزيز كما في لمبة النجفة، كما يظهر هذا التوهج أيضاً على أطراف الطائرة في السماء أحياناً."

وأشار الدكتور عبدالله المسند إلى أن: "بعض الناس يرى هذا التوهج فوق قمم الصخور، أو الأشجار، وربما يراها متحركة ومتنقلة من مكان لآخر في الظلام الدامس، فيعتقد أنها من الجن، والصحيح أن الأجواء مشحونة بالكهرباء، ويتم تفريغها على السطوح المرتفعة، والمدببة عادة."

كما أكد على أنها ظاهرة مناخية جوية بصرية لاحظها الإنسان منذ القدم، إلا أنه نسبها في الماضي للجن، وذلك ديدن الإنسان عندما لا يستطيع تفسير ظاهرة ما، فينسبها للجن والعفاريت.