خبير أوبئة يكشف فقد البشرية لـ28 مليون سنة من أعمارها بسبب كورونا
أعلن أحد خبراء الأوبئة في جامعة كوليدج لندن بأن متوسط العمر البشري انخفض بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وذكر مايكل مارموت خبير الأوئبة بأن متوسط العمر البشري في جميع أنحاء إنجلترا خلال عام 2020 انخفض بمتوسط 9 أشهر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضح مارموت بأن البشرية فقدت حوالي 28 مليون سنة من أعمارها وذلك بعدما انخفض متوسط عمر الإنسان بسبب فيروس كورونا الذي تسبب في عدد كبير من الوفيات في 31 دولة حول العالم.
ويرى خبير الأوبئة بأن وباء كورونا تسبب في تراجع متوسط عمر الإنسان في بريطانيا بحوالي 9 أشهر.
ويعتبر خبير الأوبئة هذا الأمر بمثابة ضربة للبشرية التي كانت تسعى لإطالة العمر البشري قدر الإمكان من خلال التطور في مجال الطب.
ويتسبب فيروس كورونا وعدم الوصول إلى علاج نهائي للقضاء عليه في تأثيره السلبي على متوسط العمر البشري.
بريطانيا تُعلن عن حصيلة يومية صادمة بشأن عدد إصابات كورونا
كما سجلت الصحة البريطانية، أمس الجمعة، عن حصيلة يومية من إصابات فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وصلت إلى نحو 122186 إصابة جديدة، وهي أعلى حصيلة إصابات تُرصد في يوم واحد منذ بدء الجائحة. وكانت السلطات الصحية رصدت 119789 إصابة جديدة بالفيروس أول أمس الخميس.
أظهرت البيانات التي سجلتها الصحة البريطانية أيضاً أن عدد الوفيات الجديدة بالفيروس وصلت إلى نحو 137 وفاة جديدة، نزولا من 147 وفاة سُجلت في اليوم السابق. لترتفع بذلك حصيلة الوفيات بكوفيد-19 منذ بدء تفشي الوباء إلى 147857 حالة.
يُذكر أن جامعة "إمبريال كوليدج" فى لندن، كانت قد أجرت مؤخراً بحثاً أفاد بأن خطر حاجة المرضى المصابين بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45% من المصابين بالمتحور دلتا.
حللت الدراسة بيانات حالات أكد اختبار pcr إصابتهم بالمتحور في إنجلترا في الفترة بين 1 و14 ديسمبر، وقال الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة: "بشكل عام وجدنا أدلة على أن خطر الإقامة في المستشفى بسبب أوميكرون أقل مقارنة بالإصابات بدلتا كمتوسط لجميع الحالات خلال فترة الدراسة".
تُشير الدلائل المُبكرة إلى أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى حالياً أقل من الأعداد التي تحتاج الرعاية بسبب المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، مع تقديرات تتراوح من 30 إلى 70%. يُذكر أن بريطانيا كانت قد شهدت تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة بمتغير أوميكرون في يوم واحد لأول مرة منذ تفشي الوباء.
الصحة العالمية: اللقاحات وحدها لن توقف كورونا
يأتي ذلك بعدما ذكر المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، أن التطعيم وحده لن يوقف انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وأشار إلى أنه من الضروري الاستمرار في ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي.
خلال تصريحات صحفية قال نابارو إن اللقاحات وحدها لن توقف الوباء بالكامل، يمكن للقاح أن يمنع حدوث الوفاة ويمكن له أن يوقف تطور الأعراض حتى لا تصل الحالة إلى مرحلة الأعراض الخطيرة، ولكن لوقف انتشار الفيروس، يجب أن نستخدم طرقاً أخرى، بما في ذلك الالتزام بوضع الأقنعة والتباعد الاجتماعي.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعربت عن قلقها بشأن ارتفاع معدلات انتقال فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، في أوروبا. أوضح رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا أن هناك ثلاثة عوامل مثيرة للقلق: معدلات انتقال الفيروس العالية، وتباطؤ التطعيمات، وتخفيف القيود.
في أغسطس الماضي، قال هانز كلوج، مدير قسم أوروبا بالوكالة في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن إن 33 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 53 دولة لديها معدل إصابة أعلى من 10% في الأسبوعين الماضيين للتصريح، يعود هذا الأمر إلى سيطرة متحور دلتا شديد العدوى.
مُضيفاً أن الانتشار السريع للفيروس مُقلق للغاية، لا سيما في ضوء انخفاض معدل التطعيم في الفئات السكانية ذات الأولوية في عدد من البلدان. وفقاً لكلوج، فقد تراجعت نسبة التطعيمات خلال الأسابيع الستة الماضية لتصريحاته، بنسبة 14%، متأثرة بنقص الوصول إلى اللقاحات في بعض البلدان، وعدم قبول اللقاح في دول أخرى.
أضاف كلوج: "إن الركود في تناول اللقاحات في منطقتنا مقلق للغاية، لذلك يجب على البلدان زيادة الإنتاج، وتقاسم الجرعات، وتحسين الوصول إلى اللقاح".