خبراء يحذرون من تقنيات التزييف العميق

  • تاريخ النشر: الجمعة، 01 مارس 2024

تحذيرات الخبراء: مخاطر انتشار الفيديوهات المزيفة وتأثيرات تقنيات التزييف العميق

مقالات ذات صلة
تقنية ذكية جديدة للتزييف العميق في البث الحي
تحذير من التزييف العميق المستخدم للاحتيال عبر الإنترنت
HONOR تحمي المستخدمين بتقنية الكشف عن التزييف العميق

حذرت تقارير تقنية من انتشار الفيديوهات المزيفة عبر الإنترنت، والتي تعتمد على تقنيات التزييف العميق، مطلقة جرس الإنذار حول تداول المحتوى الرقمي المزيف، والتحديات التي يمكن أن تفرضها على الأمان الرقمي والثقة في المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية.

تحذيرات الخبراء: مخاطر انتشار الفيديوهات المزيفة وتأثيرات تقنيات التزييف العميق

وقالت التقارير نقلاً عن خبراء في أمن المعلومات والأمن السيبراني، فإن تقنيات التزييف العميق تتطور بشكل سريع، مما قد يجعل من الصعب التفريق بين الفيديوهات الحقيقية والمزيفة في المستقبل.

وأشار الخبراء إلى أن المحتالين سيعتمدون على هذه التقنيات الحديثة، للتأثير على الأفراد والحصول على بياناتهم، متنبئين بزيادة الهجمات الإلكترونية المستخدمة فيها تقنيات التزييف العميق.

وفيما يتعلق بوسائل الكشف عن هذه التزييفات، لفتت التقارير إلى أنها ما تزال في بداياتها وغير فعالة بما فيه الكفاية، مشيرة إلى أنه من هنا تبرز أهمية تدريب المختصين والكوادر في مجال أمان المعلومات، لمواكبة هذه التحديات، وتعزيز قدرات الدفاع ضد الهجمات المستقبلية.

وأوضح الخبراء أن التزييف العميق يعتمد على استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، المدربة على تحليل أنماط الفيديوهات الحقيقية وإجراء عمليات التعلم العميق.

ونوهت التقارير إلى أن هذه الخوارزميات تصبح قادرة على تحريك عناصر الفيديو بمهارة، مثل استبدال وجه شخص بآخر، دون أن يظهر التلاعب بالفيديو بوضوح.

وبين الخبراء الاستخدامات المحتملة للتزييف العميق، ومدى تأثيرها المدمر على الأمان الرقمي والثقة العامة، مشيرين إلى إمكانية استخدام هذه التقنية في مجالات مختلفة، مثل تلاعب أسعار الأسهم ونشر أخبار كاذبة، مما يجعلها تهديداً خطيرًا للمجتمع والاقتصاد.

وأضافت التقارير أن هذه التقنية قد يتم استخدامها في إنتاج الإباحية الانتقامية، مما يجعل الأفراد المشهورين والسياسيين هم أكثر عرضة للخطر، حيث يمكن استغلال تسجيلاتهم بطرق ملتوية، لإثارة الجدل وتشويه سمعتهم.

وشدد الخبراء على أهمية نشر الوعي حول خطورة التزييف العميق، وضرورة التحقق من المعلومات قبل الاعتماد عليها.