خالد يوسف يرد على جدل مشهد الاغتصاب في فيلم الإسكندراني: "حاولت أخففه"
- تاريخ النشر: الإثنين، 08 يناير 2024
يعرض فيلم "الإسكندراني" حاليا في دور العرض السينمائي
- مقالات ذات صلة
- خالد يوسف يرد على راجح داوود: أحط المزيكا اللي أنا أحسها ملائمة للمشهد
- خالد يوسف
- تامر حبيب يرد على يوسف الشريف بتعليق صادم حول الصلاة!
كشف المخرج خالد يوسف عن أهم تفاصيل مشهد الاغتصاب والنهاية في فيلم "الإسكندراني"، والذي يعرض الآن في دور العرض بالسينمات ويحقق نجاحاً كبيرًا بين الجمهور.
وقال المخرج خالد يوسف خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "مشهد الاغتصاب حاولت على قد ما أقدر أخففه".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف قائلا: "هم سموه مشهد اغتصاب رغم أنه لم يكن اغتصاباً كامل، المشهد كان قاسياً جدا خاصة أن البنت كانت مثل العصفورة وهي رمز الطيبة في الفيلم والتسامح، وأخذت الشيء الحلو من والدها، الدوس على البنت كان مشهد قاس جدًا".
واستكمل خالد يوسف قائلا: "الحكاية لوحدها كانت قاسية فهل كنت اعمل مشهداً أذبح الناس فيه، ولا أعمله بطريقة أخرى في مشهد زي ده فحاولت أخففه".
وتابع قائلا حول مشهد النهاية الفيلم: "أنا كنت تحت ضغط كبير جدا في مشهد النهاية لأنه كان قاسياً جدًا، وحاولت أيضا اخففه رغم أنها كانت نهاية حاسمة، وخليتها فيها حاجة مش مفهومة، الأستاذ أسامة أنور عكاشة كان كاتب تقريبا نفس النهاية لكن بطريقة أخرى".
وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول مشهد الاغتصاب والرقابة الفنية قال المخرج خالد يوسف: "الرقابة المؤسسية مش هتصطدم بها لأني هعمل الحدود هي آخر همي لكن رقابة الناس لازم تبقى في دماغك".
فيلم الإسكندراني
الجدير بالذكر أن فيلم "الإسكندراني" طرح في دور العرض بالسينمات في مصر يوم 4 يناير ومن المقرر عرضه في السينمات الوطن العربي يوم 11 يناير الحالي.
وحقق الفيلم إيرادات كبيرة في شباك التذاكر وتخطى العمل في أول يوم عرض مليون و300 ألف جنيه.
ويضم فيلم الإسكندراني عدد من نجوم الكبار هم حسين فهمي وأحمد العوضي وزينة وعصام السقا وبيومي فؤاد ومحمود حافظ وصلاح عبد الله ومحمد رضوان ورحاب الجمل.
والفيلم مأخوذ من رواية الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وإخراج خالد يوسف، ومن إنتاج شركة مصر العربية للإنتاج السينمائي بالتعاون مع روتانا ستوديوز.
قصة فيلم الإسكندراني
وتدور أحداث قصة فيلم الإسكندراني في الوقت الحاضر بين مدينة الإسكندرية ودولة إيطاليا حول شاب يتعرض للعديد من الصراعات والتحديات اليومية، كما يتطرق الفيلم في أحداثه إلى القضايا الاجتماعية والسياسية، ويلقي الضوء على جوانب من حياة المجتمع المصري القاسية.