خالد محمود: أنا في خدمة ذوي الهمم لأنهم ملائكة الأرض
تولى الفنان خالد محمود منصب المدير الفني والمشرف على فرقة مسرح شمس
قال الفنان خالد محمود، إنه يحاول من خلال توليه منصب المدير الفني والمشرف على فرقة مسرح شمس أن يدمج ذوي الهمم في المجتمع بصورة كبيرة.
وأوضح الفنان خالد محمود في تصريحات نشرها "موقع القاهرة 24" أن هناك مجموعة من الموهوبين بدرجة كبيرة من ذوي الهمم، وأنهم يحاولون العمل على مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدمج هؤلاء في المجتمع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واستشهد خالد محمود بمجموعة من النماذج الموجودة في الفرقة ومنهم الفتاة "رحمة" وهي طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج واستطاعت أن تتغلب على مرض التوحد وتندمج وتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وأكد الفنان المصري أن ذوي الهمم لديهم قدرات خاصة لا يستعان بها، فهم يشكلون قوة كبيرة في المجتمع المصري فعددهم يصل حوالي لـ 12 مليون شخص، وبالتالي من حقهم أن يندمجوا في المجتمع بالصورة التي تبرز موهبتهم الفنية.
وقال خالد محمود إن الفن لديه مهمة كبيرة في علاج أغلب الأمراض بالخارج، سواء إعاقات أو حتى مرضى السرطان، وشدد على ضرورة دمجهم بصورة كبيرة في المجتمع.
وشدد "خالد" على ضرورة دمج الأطفال ذوي الهمم في المجتمع، لأنهم مصدر طاقة إيجابية للجميع فهم ملائكة الأرض، ومن الممكن الاستفادة منهم بصورة كبيرة، وقال إنه سعيد بأن أتيحت له الفرصة من خلال مسرح الشمس ليكون في خدمة ذوي الهمم، وتمنى أن يوفقه الله في تلك المهمة.
آخر أخبار خالد محمود
معروف عن الفنان المصري خالد محمود جرأة تصريحاته، فقد خرج منذ أيام وأكد على أنه مع السينما النظيفة وأن السينما يجب أن تكون نظيفة لكي تمكن كل أفراد الأسرة من الذهاب إليها لأنها وسيلة ترفيه.
وأوضح أن مشهد القبلة الوحيد الذي قدمه في أحد أعماله كان في ذلك الوقت في بداية مشواره الفني وكان عمره 18 عاما، ولم يكن يستطيع أن يرفض ذلك، ولكنه ندم على تلك "القبلة" رغم أنها لها سبب درامي.
وأضاف أنه عرض عليه أحد الأعمال، وكان المخرج مصمماً على مشهد "قبلة" لم يكن موجوداً في السيناريو، ولكنه تحدث معه وأخبره أنه يمكن الاستغناء عنها واقتنع في نهاية الأمر.
كما تطرق الفنان المصري للحديث عن حرمانية الفن، وقال إن الفن مثل كل شيء في الحياة الحلال بين والحرام فيه بين، وقال إنه يقابل بعض الشباب الذين أقلعوا عن الإدمان بسبب أحد أدواره فعلم أن ما يقدمه هو فن حلال، وقرر أن يستمر في ذلك الطريق.
موضحا أن الحرام موجود أيضا في كل المهن، فلا يمكن أن نقول على الموظف المرتشي أن ما يحصل عليه هو مال حلال، ولكنه أدخل الحرام إلى مهنته. وأشار إلى أنه يحاول أن يبتعد في أعماله عن أي دور من الممكن ان يكون فيه حرام.