حياة الملكة إليزابيث الثانية في 96 صورة.. الابتسامة لا تتغير
مقطع فيديو يجمع 96 صورة للملكة إليزابيث الراحلة
رحلت الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا حكماً، عن عمر يناهز الـ 96 عاماً، في قلعة بالمورال في إسكتلندا، حيث حكمت ما يقرب من 7 عقود بين عامي 1952و2022.
الملكة إليزابيث الثانية
ولدت الملكة إليزابيث ألكسندرا ماري في 21 أبريل 1926، بينما صعدت على العرش البريطاني في 6 فبراير لعام 1952، عقب وفاة والدها الملك جورج السادس، كما حصلت على لقب الملكة إليزابيث الثانية، لتحكم المملكة لمدة 70 عاماً قبل وفاتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اكتسبت فترة ولايتها كملكة بريطانيا احترامها وحبها من رعاياها، كذلك مواطني المستعمرات البريطانية السابقة.
تنازل عمها عن العرش يجعلها ملكة بالترتيب
عندما ولدت في مايفير عام 1925، لم تتوقع الأميرة إليزابيث وعائلتها أنها ستصبح ملكة يوماً ما؛ نظراً لتولي عمها إدوارد الثامن؛ لهذا كان من المتوقع أن تعيش حياة طبيعية نسبياً مع أسرتها وعائلتها.
لكن كل شيء تغير في ديسمبر عام 1936 عندما تنازل عمها عن العرش ويتولى والدها الملك جورج السادس الحكم، لتكون هي التالية على العرش.
دراسة التاريخ الدستوري
كانت الملكة إليزابيث هي الطفلة الأولى لدوق ودوقه يورك، وبتولي والدها العرش أصبحت الأميرة إليزابيث وريثة مفترضة «الأولى في ترتيب العرش»؛ لهذا بدأت في دراسة التاريخ الدستوري والقانون تمهيداً لدورها المستقبلي.
وتلقت دروساً من والدها، بالإضافة إلى أنها تلقت تعليمها في الدين من قبل رئيس أساقفة كانتربري.
تعلمت الأميرة إليزابيث- آنذاك- اللغة الفرنسية على يد عدد من المربيات الفرنسيات والبلجيكيات، هذا ما جعلها في وضع جيد؛ نظراً لأنها تستخدم هذه المهارة عند التحدث إلى السفراء ورؤساء الدول من البلدان الناطقة بالفرنسية.
وتعد الأميرة إليزابيث سباحة ماهرة بالإضافة إلى مهارة ركوب الخيل، كذلك اهتمامها بالفن والموسيقى.
العائلة وحكم بريطانيا
ومع مرور الوقت، تولت الأميرة منصب دوقة إدنبرة؛ تمهيداً لتكون ملكة المستقبل، كان ذلك بالتزامن مع زواجها بالأمير الراحل فيليب، فقد أصبحا دوق ودوقة إدنبرة، حيث شهد زواجهما دعماً لبعضهما البعض خلال سنوات عديدة من الواجبات الملكية، أسفر عن زواجهما 4 أبناء وثمانية أحفاد، وأحد عشر من أبناء الأحفاد.
إلى جانب كونها ملكة المملكة المتحدة «إنجلترا، إسكتلندا، أيرلندا الشمالية»، كانت أيضاً ملكة لـ 14 دولة أخرى، بما في ذلك كندا، كذلك دول أخرى عبر آسيا والمحيط الهادي ومنطقة البحر الكاريبي، حيث تعرف هذه المناطق بدول عوالم الكومنولث؛ فهو تجمع من 54 دولة كانت ذات يوم جزءًا من الإمبراطورية البريطانية لكن معظمها لا يزال رعايا للملكة.