حول العالم: جامعات ومدارس تنشئ فصول عبر الإنترنت
غيرت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ملامح العديد من التعاملات في جميع المجالات حول العالم، أبرزها مجالات الاقتصاد والسياحة والتعليم والصحة، حيث اعتمدت هذه المجالات على إدخال التكنولوجيا في كل شيء؛ في محاولة للتغلب على مصاعب وعقبات، التي فرضتها الجائحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن منطلق ذلك، بدأت العديد من الجامعات والمدارس حول العالم في تحويل دراستها بشكل كامل نحو التعليم عن بُعد، ليس ذلك فقط بل إنشاء فصول عبر الإنترنت؛ لدعم عملية التعليم الإلكتروني من خلال أحدث الأدوات التكنولوجية، نظراً لما فرضته جائحة الفيروس التاجي.
ووفق ما جاء بوكالة بلومبرغ الإخبارية الأمريكية، تحشد العديد من المدارس والجامعات كل قواها وقدراتها؛ لدعم عملية التعليم الإلكتروني بأحدث التقنيات؛ من أجل مساعدة الطلاب والمعلمين للتغلب على العقبات التي تواجههم في مجال التعليم، خاصة أنه لايزال يواجه الكثير من العقبات والصعوبات.
وتتجه هذه المدارس والجامعات إلى إنشاء فصل دراسي كامل اعتماداً على استخدام التكنولوجيا الحديثة، من خلال توفير خدمات إنترنت فائقة السرعة، كذلك توفير أجهزة حاسوب محمولة يمكنها عرض الصور من خلال خاصية ثلاثية الأبعاد لطلابها.
ووفق التقرير المنشور بالوكالة الإخبارية الأمريكية، سوف تتوجه بعض الجامعات لتوفير أجهزة الحاسوب المتطورة، كذلك الكاميرا والسماعات لطلابها؛ لتسهيل عملية الدراسة من خلال فصول الدراسة الإلكترونية.
وفي صعيد متصل، تتجه بعض الجامعات والمدارس في الوطن العربي إلى تطبيق التعليم الهجين، الذين يدمج بين التعليم عن بُعد وكذلك التعليم التقليدي، في إطار تحويل إلى التعليم الإلكتروني بشكل أكبر؛ لتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول أو المدرجات؛ استفاداً بما أسفرت عنه جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فقد تسببت الجائحة في إخراج العديد من الكوادر التعليمية سواء من قبل الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس.