حميدان التركي السجين السعودي في أمريكا يتصدر التريند بعد تغريدة ابنه
تصدر اسم السعودي حميدان التركي تريند موقع تويتر اليوم، بعد تغريدة نشرها ابنه تركي، والذي تحدث فيها عن آخر تطورات وضع والده المسجون منذ عام 2006 في ولاية كولورادو الأمريكية بعد اتهامه بالتحرش بخادمته وإساءة معاملتها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آخر تطورات قضية حميدان التركي
حيث كتب تركي حميدان التركي عبر حسابه على تويتر: "بعد عام من التأجيل، يقف اليوم والدي حميدان التركي أمام لجنة الإفراج المشروط (البرول) والتي تعتبر فرصة الوالد القانونية الأقوى للإفراج بعد اكتمال المدة الأدنى من محكوميته (8 سنوات إلى مدى الحياة).. دعواتكم له بالفرج وأن يعود إلينا سالماً معافى."
وأضاف في تغريدة تالية: "الخيارات المتاحة أمام اللجنة: 1- قبول طلب الإفراج المشروط. 2- رفض طلب الإفراج المشروط وإعادة النظر بعد مدة تحددها اللجنة. 3- رفض طلب اللإفراج المشروط نهائياً وإكمال مدة المحكومية القصوى (مدى الحياة)."
وجاءت هذه التغريدة بمثابة تحديث لتغريدة قديمة نشرها تركي قبل نحو عام، حيث قال فيها: "حسبنا الله ونعم الوكيل، لجنة الإفراج المشروط رفضت الإفراج عن والدي حميدان التركي، حيث أبلغه مندوب اللجنة بقرار الرفض هاتفياً دون الإستماع لأقواله. اللهم إنه مغلوب فانتصر له."
من هو حميدان التركي المسجون في الولايات المتحدة؟
وحميدان التركي هو سعودي ولد ونشأ في المملكة، ثم سافر مع أسرته إلى الولايات المتحدة في عام 1995 بعد حصوله على بعثة أكاديمية لتحضير الدراسات العليا، وقد نال هناك درجة الماجستير من جامعة دنفر بولاية كورولادو، والتي استقر فيها مع عائلته.
وفي عام 2006 أثيرت قضية التركي بعدما اعتقلته السلطات الأمريكية في ولاية كولورادو، حيث وجهت له اتهامات بإساءة التعامل مع خادمته الإندونيسية واحتجازها في منزله وسرقة أموالها، بالإضافة إلى تحرشه الجنسي بها.
ورغم نفي المواطن السعودي حميدان التركي الاتهامات الموجهة إليه، واعتبارها مؤامرة ضده، إلا أن القضاء الأمريكي رفض عدة طعون مقدمة لتبرئته من التهم المنسوبة إليه، ليتم الحكم عليه في بالسجن لمدة 28 عاماً.
قضية حميدان التركي
وجذبت هذه القضية أنظار وسائل الإعلام والعديد من الحركات الناشطة، حيث تم تدشين العديد من الحملات للمطالبة بالإفراج عن حمدان التركي، ومن ضمنها حملة باسم Obama Free Homaidan أو أوباما أطلق حميدان، والتي أطلقت في فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق، حيث دعت الحملة أوباما للنظر في القضية وإطلاق سراحه.
كما قام المخرج السعودي المهند الكدم بصنغ فيلماً وثائقياً حول هذه الحملة، كمناشدة شعبية لإطلاق سراح التركي، حيث ضم الفيلم العديد من الأسماء السعودية البارزة مثل سليمان العودة ونجيب الزامل.