حموضة الدم.. ما هي وكيف يمكن علاجها؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 نوفمبر 2022

تعرّف على أسباب حدوث حموضة الدم

مقالات ذات صلة
متلازمة نونان.. ما هي وكيف يمكن علاجها؟
انخفاض السكر في الدم.. أعراضه وكيف يمكن التعامل معه
انخفاض ضغط الدم.. إليك أسبابه وكيفية علاجه

تنتج العديد من عمليات الجسم الحمض. يمكن أن تعوض الرئتين والكليتين عادةً عن الاختلالات الطفيفة في درجة الحموضة، ولكن يمكن أن تؤدي حدوث مشاكل لهذه الأعضاء إلى تراكم الأحماض الزائدة في الجسم والدم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على حموضة الدم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما هي حموضة الدم؟

عندما تحتوي سوائل جسمك على الكثير من الأحماض، يُعرف ذلك باسم الحماض. يحدث الحماض عندما لا تستطيع الكليتان والرئتان الحفاظ على توازن درجة الحموضة في الجسم.

يتم قياس حموضة الدم عن طريق تحديد درجة الحموضة فيه. يعني انخفاض الرقم الهيدروجيني أن الدم أكثر حمضية.

أسباب حموضة الدم

تحافظ الكلى والرئتان على التوازن، مستوى الحموضة المناسب، للمواد الكيميائية التي تسمى الأحماض والقواعد في الجسم. يحدث الحماض عندما يتراكم الحمض أو عند فقد البيكربونات (قاعدة). يُصنف الحماض على أنه إما حماض تنفسي أو حماض استقلابي.

يتطور الحماض التنفسي عندما يكون هناك الكثير من ثاني أكسيد الكربون (حمض) في الجسم. يحدث هذا النوع من الحماض عادة عندما يكون الجسم غير قادر على إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون عن طريق التنفس. تشمل أسباب الحماض التنفسي ما يلي: تشوهات الصدر، إصابات الصدر، ضعف عضلات الصدر، أمراض الرئة طويلة الأمد/ المزمنة، الاضطرابات العصبية العضلية مثل الوهن العضلي الشديد، الإفراط في استخدام الأدوية المهدئة مما يؤدي إلى انخفاض التنفس.

أما الحماض الاستقلابي فيتطور عندما يتم إنتاج الكثير من الأحماض في الجسم. يمكن أن يحدث ذلك عندما لا تستطيع الكلى إزالة ما يكفي من الحمض من الجسم. تشمل أنواع الحماض الاستقلابي: الحماض السكري والذي ينتج عن تراكم الأجسام الكيتونية الحمضية في الجسم عند فقدان السيطرة على مستويات الجلوكوز لدى المُصابين بمرض السكري من النوع الأول. يوجد أيضًا الحماض المرتبط بفرط كلوريد الدم والناتج عن فرط طرح الجسم لبيكربونات الصوديوم كما في حالات الإسهال الشديد، النوع الثالث هو الحماض اللاكتيكي الذي يُسببه تراكم حمض اللاكتيك في الجسم.

علاج حموضة الدم

يحتاج الأطباء عادةً إلى معرفة سبب الحماض الاستقلابي لتحديد كيفية علاجه. يمكن أن يشمل علاج الحماض الاستقلابي معالجة السبب الجذري لاختلال التوازن الحمضي القاعدي. الأنواع المحددة من الحماض الاستقلابي لكل منها علاجاتها الخاصة والتي تشمل:

  • يمكن علاج الحماض الناتج عن الفشل الكلوي باستخدام سترات الصوديوم.
  • يتلقى الشخص المصاب بالسكري المصاب بالحماض الكيتوني سوائل بالتنقيط الوريدي والأنسولين لموازنة الرقم الهيدروجيني.
  • قد يشمل علاج الحماض اللبني مكملات البيكربونات أو السوائل الوريدية أو الأكسجين أو المضادات الحيوية، حسب السبب.
  • يمكن إعطاء الأشخاص الذين يعانون من الحماض المفرط الكلور بيكربونات الصوديوم عن طريق الفم.

بدون علاج سريع، قد يؤدي الحماض إلى المضاعفات الصحية التالية: حصى الكلى، مشاكل مزمنة في الكلى، فشل كلوي، أمراض العظام، تأخر النمو.

قد لا يمكنك الوقاية من الحماض تماما. لكن يمكنك القيام بما يلي لتقليل خطر الإصابة بالحماض الاستقلابي:

  • حافظ على رطوبتك من خلال شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى.
  • إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري، فيجب إدارة مستويات السكر في الدم.
  • تجنب تناول الكحول، حيث يمكن أن يؤدي استخدام الكحول إلى زيادة تراكم حمض اللاكتيك.