حمزة تشودري يرفع علم فلسطين أثناء تتويج فريقه بكأس الاتحاد الإنجليزي
حرص حمزة تشودري، لاعب نادي ليستر سيتي الإنجليزي، على رفع علم فلسطين أثناء احتفاله مع فريقه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك بعد تفوق ليستر سيتي على منافسه تشيلسي بنتيجة 1-0 في المباراة التي أقيمت بينهما أمس السبت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حمزة تشودري يحمل علم فلسطين بعد فوز ليستر سيتي بكأس الاتحاد الإنجليزي
وبحسب ما ذكرته تقارير رياضية، فقد قام تشودري، البالغ من العمر 23 عاماً، برفع العلم الفلسطيني عقب نهاية اللقاء، بمشاركة زميله في الفريق، اللاعب الفرنسي ويسلي فوفانا.
كما ظهر تشودري عقب المباراة حاملاً علم فلسطين على كتفه أثناء استلامه الميدالية مع زملائه في الفريق.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صور ولقطات وثقت هذه اللحظات، حيث اعتبرها الكثيرون تضامناً مباشراً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاعتداءات إسرائيلية وحشية مؤخراً.
واستطاع نادي ليستر سيتي أن يحقق أول لقب لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في تاريخه، عقب فوزه على منافسه تشيلسي في المباراة النهائية بنتيجة 1-0، حيث سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب البلجيكي يوري تيليمانس في الدقيقة 63 من المباراة.
نجوم كرة قدم عرب وعالميين أعلنوا تضامنهم مع فلسطين
وبهذا الأمر، انضم تشودي وفوفانا إلى قائمة كبيرة من نجوم كرة القدم العربية والعالمية الذين أعلنوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في الأحداث الأخيرة التي وقعت في القدس.
حيث حرص العديد من نجوم كرة القدم العرب والعالميين على دعم الشعب الفلسطيني خلال الأحداث الأخيرة الخاصة بالاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في القدس، ونشروا عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تضامن ودعم مع فلسطين والفلسطينيين.
فقام النجم المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، بتغيير صورته الشخصية على موقع تويتر بصورة له خلال زيارة سابقة إلى المسجد الأقصى، كما نشر تغريدة على تويتر، قال فيها: "أدعو جميع قادة العالم ، بمن فيهم رئيس وزراء البلد الذي كان موطناً لي طيلة السنوات الأربع الماضية، إلى بذل كل ما في وسعهم للتأكد من توقف أعمال العنف وقتل الأبرياء على الفور. لقد طفح الكيل."
وعبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، قام النجم الجزائري، رياض محرز، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بنشر صورة للعلم الفلسطيني مع علامة النصر، وأرفقها بوسوم تدعم فلسطين وحي الشيخ جراح.
وقام اللاعب الدولي المصري محمد النني، نجم نادي أرسنال الإنجليزي، بنشر عدة صور للمسجد الأقصى عبر حسابه على موقع تويتر، وأرفقها بتعليق: "قلبي وروحي ودعمي لك يا فلسطين"
وغرد الدولي المصري السابق محمد أبوتريكة عبر تويتر: "اللهم إنا نستودعك المسجد الأقصى وما حوله أرضه وسماءه وأهله والمرابطين فيه، يا من لا تضيع الودائع عنده، اللهم انصر أهلنا في القدس.. اللهم كن معهم.. اللهم ثبت أقدامهم.. اللهم احفظهم بعينك التي لا تنام.. اللهم عليك بالكيان الصهيوني ومن عاونه.. اللهم انصر أهل فلسطين يارب العالمين."
كما قام اللاعب المصري محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك المصري، بالتغريد على موقع تويتر، حيث نشر الآية القرآنية: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ"، وأضاف في تعليقه: "سيرحلون.. ونبقى".
ونشر النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي إنتر ميلان الإيطالي، تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، ضمت وسم بعنوان حرروا فلسطين.
كما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأسطورة الكرة الجزائرية، لخضر بلومي، ظهر فيها وهو يعلق علم فلسطين إلى جانب علم الجزائر على شرفة منزله.
وقام الدولي المصري أحمد المحمدي، لاعب أستون فيلا الإنجليزي، بنشر صورة للمسجد الأقصى عبر حسابه على موقع تويتر، وأرفقها بتعليق فلسطين.
ونشر الدولي المصري أحمد حسن كوكا، لاعب نادي أولمبياكوس اليوناني، تغريدة عبر تويتر، جاء فيها: "لا تحتاج لأن تكون عربياً حتى تهتم وتدعو لفلسطين"، وأرفقها بوسم حرروا فلسطين.
قام الدولي الجزائري إسلام سليماني، لاعب نادي ليون الفرنسي، بنشر صورة العلم الفلسطيني على حسابه على موقع تويتر، وأرفقها بتعليق "حرروا فلسطين".
ونشر الدولي المصري محمود حسن تريزيحيه، لاعب أستون فيلا الإنجليزي، تغريدة عبر تويتر، قال فيها: "يا عناية الله المشددة التفي حول فلسطين.. اللهم فلسطين ومن بها."، وأرفقها بوسم انقذوا حي الشيخ جراح.
كما قام اللاعب الجزائري إسماعيل بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي، بنشر صورة للمسجد الأقصى على حسابه على موقع تويتر، وعلق عليها بقوله: "مصدومون من صور العنف الذي عانى منه إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون.. دعونا لا ننساهم في صلواتنا."، وأرفقها بوسم انقذوا فلسطين.
ونشر النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي إنتر ميلان الإيطالي، تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، ضمت وسم بعنوان حرروا فلسطين.
وقام اللاعب الدولي المغربي بدر بنون، نجم نادي الأهلي المصري، بنشر صورة له أمام المسجد الأقصى، وذلك عبر حسابه على موقع إنستغرام.
كما نشر اللاعب المصري عمرو السولية، نجم نادي الأهلي المصري، صورة للمسجد الأقصى عبر حسابه على تويتر.
ومن بين نجوم كرة قدم العالميين الذين قدموا دعمهم إلى فلسطين، حيث قام السنغالي ساديو ماني، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، بنشر صورة المسجد الأقصى عبر حسابه على موقع إنستغرام، وأرفقها بجملة حرروا فلسطين.
وقام النجم الفرنسي فرانك ريبيري، لاعب نادي فيورنتينا الإيطالي، بإعادة نشر تغريدة تدعو إلى إنقاذ فلسطين وحي الشيخ جراح.
وظهر لاعبو نادي فنربخشة التركي، يتقدمهم النجم الألماني مسعود أوزيل، يرتدون قمصاناً خاصة تضامناً مع فلسطين، وذلك في مباراتهم الأخيرة في الدوري التركي.
ونشر الفرنسي بول بوغبا، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، عبر خاصية القصص على إنستغرام: "العالم يحتاج السلام والحب. سيحل العيد قريباً. دعونا جميعا نحب بعضنا البعض."، وأرفق صورته بوسم ادعوا لفلسطين.
كما حرص لاعبو فريق ديبورتيفو بالستينو التشيلي على ارتداء الشماغ الفلسطيني قبل مواجهة نادي كولو كولو ضمن مباريات الدوري التشيلي.
اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في حي الشيخ جراح
وكانت الاشتباكات قد تجددت في نطاق المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بين قوات الأمن الإسرائيلية ومواطنين فلسطينيين، مما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات والشهداء من الجانب الفلسطيني.
ووقعت هذه الاشتباكات الأخيرة بعد صدور قرارات من محاكم إسرائيلية بإخلاء منازل في حي الشيخ جراح شيدها فلسطينيون عام 1956، بناء على مزاعم من جمعيات استيطانية إسرائيلية بأن هذه المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.
وذكرت تقارير محلية أن التوتر قد اشتد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية، وتحول إلى نزاع عسكري، حيث قامت عدد من الفصائل الفلسطينية المسلحة بإطلاق صواريخها تجاه إسرائيل، رداً على ما وصفته بأنه انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس.
وقد قامت القوات الإسرائيلية بشن غارات جوية كثيفة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 145 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 1100 آخرين بإصابات مختلفة، كما تدمرت العديد من المبان والعمارات السكنية وعدة مقرات تابعة للشرطة الفلسطينية