حمدان بن محمد ينعي الكاتب العراقي خالد القشطيني بكلمات مؤثرة
تنوعت كتابات القشطيني بين الثقافة والسياسة المسرحيات لكنه لمع وبرز في مجال المقالات الساخرة
قدم الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تعازيه في وفاة الصحافي والكاتب العراقي خالد القشطيني، الذي وفاته المنية عن عمر يناهز 94 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حمدان بن محمد ينعى الكاتب العراقي خالد القشطيني
وفي هذا الصدد، نشر ولي عهد دبي برقية تعازي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأهل وذوي ورفاق وقراء خالد القشطيني، الصحافي والكاتب العراقي وصاحب القلم المبدع الذي أثرى بمنشوراته عالمنا العربي، برحيله يفقد الإعلام العربي رمزاً من رموز الإبداع».
نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأهل وذوي ورفاق وقراء خالد القشطيني … الصحافي والكاتب العراقي وصاحب القلم المبدع الذي أثرى بمنشوراته عالمنا العربي … برحيله يفقد الإعلام العربي رمزاً من رموز الإبداع. pic.twitter.com/TlhBsb67X6
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) June 5, 2023
القشطيني رائد الكتابة الساخرة
وكانت عائلة الصحافي والكاتب العراقي وصاحب القلم المبدع خالد القشطيني، أعلنت يوم الاثنين، وفاته، عن عمر يناهز 94 عاماً، وذلك في مدينة لندن.
ويعرف عن القشطيني أنه أحد أبرز الكتاب العراقيين الذين برعوا في الكتابة الساخرة، لهذا كانت وفاته ذات صدى واسع في الأوساط الأدبية والثقافية وكذلك الرسمية سواء كان ذلك في العراق أو الوطن العربي.
ولد القشطيني في مدينة بغداد عام 1929، حيث تخرج في كلية الحقوق في الخمسينيات، وواصل دراسته في مجال آخر حيث حصل على شهادة من معهد الفنون الجميلة العراقي، كما عمل في المحاماة والصحافة والكتابة.
وفقاً لصحيفة اندبندنت العربية، سافر القشطيني في بداية حياته ضمن بعثة حكومية من أجل دراسة الرسم والتصميم المسرحي في بريطانيا، واستمر هناك حتى عام 1957.
ويعزا لوالد القشطيني الفضل في حصول ولده على تعليم جيد آنذاك، حيث كان يعمل معلماً مما أتاح للقشطيني بيئة تعليمية جيدة.
أبرز الكتب في سيرة خالد القشطيني
وتنوعت كتابات القشطيني بين الثقافة والسياسة والمسرحيات، لكنه لمع وبرز في مجال المقالات الساخرة، حيث اشتهر بعموده في الصفحة الأخيرة بصحيفة الشرق الأوسط الذي استمر بكتابته لسنوات.
أتقن القشطيني اللغة الإنجليزية بجانب العربية، لهذا استطاع أن يكتب باللغتين، كما أن له عدة كتب أبرزها: «على ضفاف بابل، ومن شارع الرشيد إلى أكسفورد ستريت، وأيام عراقية، وحكايات من بغداد القديمة، والساقطة المتمردة: شخصية البغي في الأدب التقدمي».
واستطاع أن يلمع في الكتابة الساخرة نظراً لدراسته فيها وتحليلها، حيث كتب العديد من الكتب أبرزها: «الظُرف في بلد عَبوس، ومن جد لم يجد، فكاهات الجوع والجوعيات، وعالم ضاحك... فكاهات الشعوب ونكاتها، والسخرية السياسية العربية».