حكيم يكشف قصة أغنية السلام عليكم: صاحبها دخل السجن والملحن مات
حل الفنان حكيم ضيفًا على برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس
حل الفنان حكيم ضيفًا على برنامج "صاحبة السعادة" المذاعة على فضائية DMC مع الفنانة إسعاد يونس مساء يوم الاثنين، وفي الحلقة تحدث عن بدايته الفنية وقصص مشوقة طوال مسيرته الفنية.
ومن ضمن الحكايات التي قالها لإسعاد يونس، كشف حكاية أغنية "السلام عليكم" التي حققت نجاحًا كبيرًا منذ طرحها حتى الآن، حيث قالت إن قصة الأغنية جاءت عند رؤية أمل الطاير لشاويس مسرح عندما يقول السلام عليكم ويعطيه المواطنون أموالًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتابع حكيم أنه ذهب إلى أمل الطاير وعرض عليه جملة "السلام عليكم" وطلب منه أن يكتب له أغنية من هذه الجملة فقط.
وأضاف حكيم أن الجملة ظلت في أذهانهم لمدة 4 سنوات ولا يعرفون كيف يلحنونها، وقال: "في إحدى المرات قابلنا شخصاً في مكان شعبي يقول الجملة بنفس الطريقة التي قيلت في الأغنية، وظلت الكلمة في ذهننا أنا والشاعر أمل الطيار 4 سنوات لا نعرف كيف نكتبها".
وتابع حكيم إنه ذهب إلى الملحن حسن إش إش لكي يلحن له الأغنية، وبالفعل تم تلحينها ثم كتابة كلمات الأغنية بعدها، وأوضح أنه ذهب إلى المغني الذي أخذ الكلمة من أغنيته وأراضه بحقه في الأغنية.
يُذكر أن حكيم طرح مؤخرًا أغنية لذاذة، وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع طارق مدكور، وقد حققت الأغنية أكثر من مليون مشاهدة بعد طرحها بشهرين فقط.
قصة التحاقه بالأزهر الشريف
وفي البرنامج حكى المطرب حكيم قصة التحاقه بالدراسة في الأزهر الشريف، حيث قال إنه انتقل من الإعدادية العامية ودرس الثانوية في الأزهر وخضع لامتحان معادلة ونجح فيه.
وعن سبب انتقاله إلى الأزهر، قال حكيم إنه بسبب رغبته في تعلم الموسيقى، فعندما علمت والدته برغبته في دراسة الموسيقى اتفقت مع والده على أن يدرس ابنها في الأزهر مثل أخيه، ولكي يبتعد عن الغناء سافر إلى خاله ليقيم معه في محافظة بني سويف.
التحق حكيم بمعهد أزهي في بني سويف، ثم انتقل إلى معهد الفشن، ولفت إلى أن هذا المعهد ينجح فيه كل طلابه ولا يعرف السبب، وقال إن شيخ الأزهر وقتها أرسل لجنة لمراقبة امتحانات الثانوية الأزهرية لمعرفة سبب نجاح جميع طلاب المعهد.
وتابع أنه لم ينجح أحد من المعهد بعد وصول هذه اللجنة لمدة 4 سنوات متتالية، وكان حكيم طالبًا في هذا الوقت، وقال حكيم أنه كذب على أسرته وقال لهم إنه نجح في الامتحانات رغم رسوبه في المعهد، وشدد على صعوبة المناهج الأزهرية، كما قال إن والدته حزنت كثيرًا بعدما علمت برسوبه وتعرضت لأزمة صحية بعدها مباشرة.
بدايته الفنية
حكى حكيم عن بدايته الفنية، وأكد أن الفنان حميد الشاعري لعب دورًا كبيرًا في اكتشافه وتعاقده مع شركة سونار رغم محاولات شقيقه لإنهاء مسيرته الفنية مبكرًا.
حيث أوضح أن ابنة أخيه هي من طلبت من حميد أن يستمع إلى صوته، وذلك بعد أن التقت به في كواليس إعلان كانت تصوره في طفولتها، وتدخل أخوه وطلب من حميد أن يسمع صوت حكيم ويخبره بأنه لا يمكن أن يكون فنانًا.