حكم قضائي بإزالة فندق ميسي في برشلونة برغم اعتماده على نهج الاستدامة
يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب نادي باريس سان جيرمان الحالي، والجناح الأيمن السابق لنادي برشلونة، أزمة حقيقية بعد صدور حكم قضائي في برشلونة بهدم الفندق المملوك له في المدينة الكتالونية.
وكشفت التقارير الصحفية الإسبانية أن القرار القضائي بهدم فندق ميسي جاء بسبب عدم استيفائه لمعايير البناء المطبقة في المدينة ولذلك صدر قرار الإزالة ضده.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويمتلك ميسي فندق في مدينة برشلونة من فئة 4 نجوم، ويضم 77 غرفة، ويحمل اسم MiM Sitges، ويقع بالقرب من مقر إقامة ميسي السابق في برشلونة قبل رحيله إلى فرنسا.
وبرغم أن القرار القضائي بإزالة فندق ميسي يعتبر ضربة موجعة لاستثمارات النجم الأرجنتيني ولكنه يمتلك العديد من الاستثمارات الأخرى مثل استحواذه على سلسلة فنادق في إيبيزا ومايوركا من خلال مجموعة "ماجيستيك هوتل جروب".
وذكرت التقارير أن ميسي أنفق على الفندق الذي صدر بحقه قرار الإزالة ما يقرب من 26 مليون جنيه إسترليني، وفتح الفندق أبوابه للعملاء بدايةً من عام 2017.
وأوضحت التقارير أن ميسي اشترى الفندق دون أن يعلم أن هناك قرار إزالة بحقه قد صدر قبل ذلك بسبب عدم الامتثال لقوانين البناء في بلدية سيدجيس في مدينة برشلونة.
وتنوعت المخالفات بحق فندق ليونيل ميسي ما بين حجم الشرفات الكبير بالإضافة لعدم استيفاء منظومة الحرائق والطوارئ لمتطلبات الشروط الخاصة بالسلطات الإسبانية.
ولا تتوقف المخالفات عند ذلك، بل إن الفندق يحتوي على خزانات كبيرة الحجم، وهو ما يتسبب في تجمع المياه غير النظيفة الواردة من الحمامات قبل تصفيتها لتستخدم ثانية في الري وداخل دورات المياه.
وبرغم جميع المخالفات التي كشف عنها الأمر القضائي في الفندق ولكنه كان حصل على إشادة من بعض الخبراء بسبب النهج الذي يستخدمه في مجال الاستدامة حيث إنه تمكن من استخدام 80% من الموارد في تشييد المبنى أو إعادة تدويرها.
نظرة على فندق ميسي المهدد بالإزالة
الجدير بالذكر أن فندق ميسي في برشلونة يمتلك مناظر بانورامية رائعة للمدينة تطل على البحر المتوسط بالإضافة لمنتجع صحي حصل على الكثير من الإشادات.
فيما يقدم فندق النجم الأرجنتيني خدمة علاج للأزواج تشمل جلسات للبشرة وجاكوزي وكذلك فواكه طازجة ومأكولات صحية ولذيذة.
ولا يعتبر ميسي هو النجم الوحيد الذي يواجه مشكلات قضائية تخص ممتلكاته، فكذلك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يواجه أزمة قضائية في بلاده بسبب وجود ملعب تنس وبعض ملحقات قصره التي بنيت بطريقة غير قانونية وحصل على مهلة لهدمها.
وسيعاني ميسي ورونالدو من هذه القرارات التي ستسبب خسائر مالية ليست بالقليلة ستؤثر على ثرواتهم ولكن استثماراتهم الأخرى قد تغطي هذه الخسائر في المستقبل القريب.