حكم بإعدام رجل أحرق زوجته السابقة في بث مباشر على الإنترنت
أعلنت محكمة صينية عن قرارها بفرض حكم الإعدام على رجل نفذ جريمة بشعة في زوجته السابقة أثناء بث مباشر على شبكة الإنترنت.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن السيدة الصينية التي تدعى لامو كانت تتمتع بشعبية كبيرة على تطبيق "دويين" وهو نسخة من التطبيق الشهير "تيك توك" مخصصة للصينيين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واشتهرت لامو على تطبيق "دويين" وجمعت آلاف المتابعين بسبب عدم استخدامها لمستحضرات التجميل في المقاطع التي تنشرها على حسابها.
تعرضت للعنف لسنوات قبل الطلاق
ولكن خلف شهرة وشعبية السيدة الصينية التي تدعى لامو، فإنها كانت تهرب من زوجها الذي كان يعاملها بصورة سيئة لسنوات طويلة.
وكانت السيدة الصينية التي تبلغ من العمر 30 عاماً قد ناشدت الشرطة والمحاكم في بلادها من أجل الحصول على مساعدة والحماية ضد زوجها.
وحسبت لامو أنها حصلت على حريتها بعد الطلاق ولكن زوجها السابق كان يجهز لها مفاجأة قاسية، واستغل أحد اللحظات التي تقدم فيها بثاً مباشراً على الإنترنت، ليقوم فجأة بسكب النزين على جسدها قبل أن يشعل فيها النار في مشهد مأسوي.
تعاطف شعبي ومحاولة لإنقاذها
وطلب عائلة السيدة الصينية من المتابعين المساعدة المالية من أجل إنقاذ حياتها، وجمعت العائلة من المتابعين مبالغ مالية وصلت إلى 114 ألف جنيه إسترليني في 24 ساعة فقط.
وكافحت لامو لمدة أسبوعين للإبقاء على حياتها ولكنها توفت في النهاية في أحد المستشفيات وذلك بسبب معاناتها من حروق أصابت 90% تقريباً من جسدها.
جريمة أثرت على المجتمع
وأدانت المحكمة الصينية زوج السيدة الصينية يوم الخميس الماضي، وقضت بحكم الإعدام بسبب قتله لزوجته السابقة كما نصت في حكمها أنها توصلت إلى هذا القرار بسبب ارتكابه لجريمة قاسية كانت لها تأثير اجتماعي سيء للغاية.
وكشفت الصحف الصينية أن زوج لامو السابقة كان له تاريخ من العنف المنزلي وأن صهره أدلى بشهادة تفيد أنه سمع أصوات استغاثة من قبل خلال تعدي هذا الرجل بالضرب على زوجته.
وحاول طليق لامو الضغط عليها من أجل العودة إليه وهددها بأنه سيقتل أحد طفليهما في حالة عدم عودتها له.
وبرغم عودة لامو إلى طليقها لحماية طفلها ولكنها لم تتحمل وقررت الهروب منه مجدداً، وحصلت على حكم الطلاق وحضانة الطفلين.
وظل طليق السيدة الصينية يفكر ويخطط للانتقام منها حتى حانت اللحظة ونفذ جريمته البشعة دون الخوف من العقاب أو الوقوع تحت طائلة القانون، قبل أن يدفع حياته ثمناً لجريمته البشعة بعد ذلك.