حكاية صور الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين التي هزت مشاعر الجميع
الحزن يكسو وجه الملك سلمان على فراق شقيقه
خادم الحرمين يجفف دموع الحزن
الحزن يكسو وجه الملك سلمان على فراق شقيقه
الحزن يكسو وجه الملك سلمان على فراق شقيقه
الحزن يكسو وجه الملك سلمان على فراق شقيقه
الحزن يكسو وجه الملك سلمان على فراق شقيقه
خلال صلاة الميت على جثمان الأمير تركي
خلال صلاة الميت على جثمان الأمير تركي
صلاة الميت على جثمان الأمير تركي
الأمير بندر الأخ الأكبر لخادم الحرمين في أقصى اليمين
الأمير بندر الأخ الأكبر لخادم الحرمين في أقصى اليمين
خادم الحرمين يواسي أخاه الأكبر على وفاة الأمير تركي
خادم الحرمين بجوار أخاه الأكبر الأمير بندر
قبلة خادم الحرمين على يد أخاه الأكبر الأمير بندر
الملك سلمان يشهد مراسم دفن شقيقه الأمير تركي
الملك سلمان يشهد مراسم دفن شقيقه الأمير تركي
الملك سلمان يشهد مراسم دفن شقيقه الأمير تركي
الملك سلمان يشهد مراسم دفن شقيقه الأمير تركي
الملك سلمان يشهد مراسم دفن شقيقه الأمير تركي
-
1 / 19
ثلاث مشاهد مختلفة من موقف واحد، للملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، أثارت حالة غريبة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
فأول أمس السبت، توفي الأمير تركي بن عبدالعزيز، شقيق ملك السعودية، الأمر المثير أن خادم الحرمين كان حريصا للغاية على توديع أخاه بنفسه، هو ما خلق هذه المشاهد الرائعة التي تعكس مدى إنسانية الملك سلمان بعيدا عن كونه زعيم دولة من أكبر الدول في المنطقة والعالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فلم يهتم خادم الحرمين بمنصبه والبروتوكولات المصاحبة له، بل من ظهر في مراسم الجنازة كشخص عادي.. شقيق يبكي مرارة فراق شقيقه، الذي طالما كانت لهما ذكريات جميلة مع بعضهم البعض، وانخرط الملك سلمان في تجفيف دموعه التي سالت تأثرا بوفاة الأمير تركي.
وخلال مراسم الدفن والصلاة على جثمان الأمير تركي، ظهر الملك سلمان في المشهد الثاني، حين التقطت له عدسات الكاميرات مجموعة من الصور وهو يقبل يد أخاه الأكبر الأمير بندر بن عبد العزيز والذي كان جالسا على مقعد ويبدو عليه التعب والإرهاق.
وأثار هذا الأمر، موجة كبيرة من الجدل، فكيف لملك السعودية أن يقبل يد شخص حتى وإن كان أخاه الأكبر؟، ولكن من تساءل يبدو أنه لم يعرف خادم الحرمين الشريفين حق المعرفة، فهو شخص شديد التواضع يحرص بشدة على توقير الكبير والعطف على الصغير ولا يجد أي غضاضة في القيام بمثل هذه الأفعال التي تعكس مدى رقيه واحترامه لأسرته وهو ما أكسبه احترام وحب الجميع.
أما المشهد الثالث فكان حرص الملك سلمان، على أن يقف بنفسه لتوديع شقيقه الأمير تركي في مثواه الأخير والإشراف على جثمان أخاه وهو يواري الثرى داخل المقابر ولم يكتفِ بالصلاة عليه فقط، ليضرب أعظم مثالا في الحب والوفاء والتواضع.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور هذه المشاهد الرائعة، فيما أثنى المستخدمون على الملك سلمان، مشيدين باحترامه وتواضعه ووضعه علاقاته الإنسانية والأسرية في المقام الأول قبل أي شيء.
والأمير تركي هو أخ شقيق للملك سلمان بن عبد العزيز من والدتهما الأميرة حصة بنت أحمد السديري وسمي تركي الثاني لأنه ولد بعد وفاة أخيه الأكبر تركي الذي توفى عام 1919 وتولى منصب نائب وزير الدفاع والطيران في عهد الملك فيصل حتى بداية عهد الملك فهد وأعفي عام 1983.
أما الأمير بندر، فهو أخ غير شقيق لخادم الحرمين الشريفين، حيث إنه الابن العاشر من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور وترتيبه بين اخوته بعد الملك فهد مباشره ووالدته هي الأميرة بزة الثني، ولم يتقلد أي منصب رسمي في الدولة منذ تأسيسها، ويمثله ابنه الأمير فيصل في هيئة البيعة.