حقيقة مشاهدة القذافي حيًا في قرية نائية بتشاد
الحقيقة الكاملة حول مقتل بعض زعماء العالم العربي، في أعقاب الحركات الثورية التي ضربت المنطقة في مطلع العقد الحالي، لا تزال غائبة عن العديد من المواطنين خاصة في المنطقة، فغالبًا ما يعتقد البعض أن الزعيم الليبي معمر القذافي لا زال حيًا أو على الأقل لم يصدقوا بعد مائة في المائة أنه قد توفي، والأمر نفسه مع الرئيس اليمني السابق، على عبدالله صالح، ولكن هناك بعض الشواهد التي تؤكد مقتل الإثنين في بلادهما.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: صور: تعرف على سيارة القذافي التي صُنعت له خصيصاً
وعلى الرغم من ذلك نقل موقع إخباري سنغالي، أنباء عن مشاهدة القذافي الذي قتل في 2011 حيًا وكان يصلي في أحد مساجد تشاد، حيث أرفق الموقع مع لقطة القذافي حديثًا حول أكاذيب الإعلام الغربي حول موت القذافي حتى يتم تدمير ليبيا.
وأضاف موقع «أفريسيري» السنغالي: «أكد مراسلنا الذي تمكن من إرسال هذه الصورة لنا، أنه شاهد القذافي وهو يصلي في قرية معزولة عدد سكانها أقل من مئة»، مرفقًا صورة للموضوع وقال أنها ملتقطة حديثًا في إحدى قرى تشاد المنعزله.
ولكن الحقيقة في الأمر هو أن الموقع نسخ المقال من موقع ساخر أخر وأضاف إليه صورة تعود للعام 1991 لتعزيز هذه المزاعم، وأكد ذلك أن موقع «24 جور» الساخر، كان قد نشر خبر بذلك الأمر ولكنه يُعلم قرائه أن كل الشخصيات التي يذكرها في المقالات وهمية.
أما بالنسبة للقطة التي أرفقها الموقع مع المقال المزعوم، فإنها بحسب وكالات الأنباء، كانت قد نُشرت وعلقت عليها المؤسسة الوطنية الفرنسية للمرئي والمسموع في عام 2005 بقولها: «يظهر القذافي وهو يصلي داخل أنبوب ضخم» وهي تعود في الأساس إلى العام 1991.